بعد ارتفاع سعر الخبز العادي.. نساء في إدلب يلجأن لخبز التنور
لجأت بعض النساء في ريف إدلب الشمالي وعلى وجه التحديد النازحات منهن، إلى استخدام وسائل بدائية لإعداد مادة الخبز على التنور أو الصاج، لاسيما بعد ارتفاع سعر ربطة الخبز بما يفوق قدرتهم على شرائها.
وتقول أسماء العلي إحدى النازحات في معرة مصرين شمالي إدلب لراديو الكل، إنها تعتمد على إعداد خبز التنور بعد أن وصل سعر ربطة الخبز من الأفران نحو ألف ليرة سورية، في ظل عجز عائلتها عن تأمين ثلاث ربطات يومياً الأمر الذي أجبرهم على تحمل صعوبة إعداد خبز التنور.
في حين بدأت أم علا إحدى النازحات في بلدة عقربات شمالي إدلب، بإعداد الخبز على التنور نظراً لغلاء مادة الخبز وعدم توفرها بشكل دائم، مطالبة الجهات المعنية بإيجاد حل لأزمة ارتفاع سعر مادتي الخبز والطحين.
أما أم محمد إحدى النازحات في مخيم كفرلوسين شمالي إدلب، تشتكي من صعوبة جمع عيدان الحطب قبل البدء بإعداد الخبز على التنور أو الصاج، نظراً لسوء وضعهم المعيشي وعدم قدرتهم على شراء الخبز العادي لارتفاع سعره.
من جهته يؤكد رئيس المجلس المحلي في قرية قلب لوزة شمالي إدلب وسام أبو محمد لراديو الكل، أن بعض العائلات في القرية لجأت إلى شراء الطحين وبدأت بصنع خبز التنور وذلك بسبب وصول سعر ربطة الخبز لنحو 900 ليرة سورية ولا تكفي حتى لوجبة إفطار.
ونوه أبو محمد أن المجلس عمل على التعاقد مع بعض المنظمات من أجل مد الأفران بمادة الطحين ليكون متوفر لهذه العائلات التي تخبز على التنور والصاج.
ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر أوضاعاً مأساوية يرافقها ارتفاع بالأسعار لا سيما الخبز الذي يعد من الأساسيات، وسط ندرة بفرص العمل وضعف استجابة المنظمات الإنسانية.