استمرار المظاهرات في درعا للمطالبة بإسقاط النظام
للتأكيد على ثوابت الثورة.. مظاهرة مسائية في ريف درعا الشرقي
خرجت مظاهرة شعبية، مساء الخميس، في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، للمطالبة بإسقاط النظام وطرد الميليشيات الإيرانية، وتأكيداً على ثوابت الثورة، وذلك ضمن موجة مظاهرات جابت مؤخراً مناطق بدرعا ومدينة السويداء بالجنوب السوري.
ونشر تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) أمس، عبر صفحته على “الفيس بوك”، مقطع فيديو قال إنه لمتظاهرين خرجوا في بلدة الكرك الشرقي للمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين وطرد الميليشيات الإيرانية ومن يعمل معها في الجنوب.
ورفع المتظاهرون لافتات حملت شعارات: “أين الوعود بإخراج المعتقلين؟”، “الحراك السلمي في الكرك مستمر حتى تتحقق مطالبنا المحقة بالحرية والعيش الكريم”، “خروج إيران وحزب اللات من حوران مطلب لارجوع عنه”، وغيرها من الشعارات التي نددت بممارسات النظام والواقع الاقتصادي المتردي الذي تشهده سوريا.
ويوم الأحد الماضي، خط مجهولون كتابات جدارية في البلدة ذاتها طالبوا خلالها بمطالب الثورة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين.
ويأتي ذلك في وقت تشهد فيه مناطق بعموم محافظة درعا، ومدينة السويداء المجاورة، حراكاً شعبياً، للمطالبة بإسقاط النظام، وتنديداً بتدهور الوضع المعيشي والاقتصادي، بسبب الانخفاض غير المسبوق لليرة السورية أمام الدولار الأمريكي.
وتتزامن تلك الاحتجاجات، مع تصاعد حالة التوتر الأمني والاغتيالات في درعا، التي تستهدف عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، وكذلك عناصر من قوات النظام وميليشياتها، وحتى مدنيين.
وسيطرت قوات النظام مدعومةً بروسيا على عموم محافظة درعا في تموز عام 2018، بعد حملة عسكرية فرضت بموجبها على فصائل المنطقة الجنوبية توقيع اتفاق تسوية، أفضى إلى انضمام فصائل معارضة إلى الفيلق الخامس المدعوم روسياً، والبعض الآخر مضى إلى الشمال المحرر.