العثور على جثة رجل مجهول الهوية شرقي مدينة أعزاز
عُثر، اليوم الأربعاء، على جثة رجل مجهول الهوية مقتول رمياً بالرصاص في قرية بريف مدينة أعزاز شمالي حلب، وذلك ضمن عمليات الاغتيال والتفجيرات التي تضرب عموم المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني السوري بريف حلب.
وقالت مراسلة راديو الكل في حلب، إن أحد أهالي قرية طاطية شرقي أعزاز، عثر صباح اليوم على جثة رجل مقتول برصاصتين في الصدر، ومقطوع اليد، وكانت الجثة موضوعة داخل “بطانية” وملقاة إلى جانب حفرة في الأراضي الزراعية، في إشارة إلى محاولة دفن لم تكتمل.
وأضافت مراسلتنا، أن قوى الشرطة والدفاع المدني توجهوا إلى مكان الحادثة بعد تلقيهم بلاغاً من الأهالي ونقلوا الجثة إلى مشفى أعزاز الوطني، ولم تُحدد حتى ساعة كتابة هذا الخبر هوية الجثة، كما لم يُعرف الفاعل.
وتشهد منطقتي (درع الفرات وغصن الزيتون)، إلى جانب عمليات الاغتيال بالرصاص الحي، انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة بين الحين والآخر، وتتهم وزارة الدفاع التركية والجيش الوطني، الوحدات الكردية بتنفيذها.
وأمس الثلاثاء، أصيب نحو 19 عنصراً من الشرطة وقوات الأمن العام في منطقة أعزاز، إثر استهداف مجهولين لحافلة كانت تقلهم بعبوة ناسفة.
ومطلع حزيران الحالي، قُتل شرطيان بمحيط مدينة الباب شرقي حلب جراء استهدافهما بطلقات نارية من قبل مجهولين، كما قُتل شرطيان أيضاً بمحيط مدينة الراعي على يد مجهولين قبلها بأيام، دون معرفة هوية الفاعلين.
ومؤخراً، اتخذت قوات الشرطة والأمن العام والمجالس المحلية في ريف حلب المحرر، عدة إجراءات أمنية، في أعقاب انفجار صهريج مفخخ بمدينة عفرين نهاية نيسان الماضي، أودى بحياة ما لا يقل عن 42 شخصاً، وأعلنت تركيا بعد ذلك إلقاء القبض على معدي التفجير وقالت إنهم يتبعون منظمة “بي كا كا”.