محمد صلاح يحتفل بعيد ميلاده الثامن والعشرين

يحتفل النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، بعيد ميلاده الثامن والعشرين اليوم الإثنين، والذي يتزامن مع عودة الحياة الى ملاعب الكرة الانكليزية بعد التوقف نحو 3 أشهر بسبب انتشار فيروس كورونا.

وولد صلاح في 15 حزيران 1992 في قرية نجريج التابعة لمدينة بسيون في محافظة الغربية، وبدأ مشواره الكروي في اتحاد بسيون وعثماثون طنطا، قبل أن ينضم كناشئ في نادي المقاولون العرب عام 2006، حيث كانت أولى محطاته لبدء مسيرته، وخاض صلاح أول مباراة له في الدوري المصري الممتاز في 3 أيار 2010.

وفي نيسان 2012 أتم بازل السويسري تعاقده مع صلاح في الصفقة التي بلغت مليوني يورو، ليبدأ بعدها رحلة التألق في مشواره الاحترافي الأوروبي.

وفى صيف 2013 تقدمت عدة أندية بعروض للظفر بخدمات النجم المصري، وكان أبرز تلك العروض من تشيلسي و ليفربول، مكالمة واحدة من جوزيه مورينيو المدير الفني لـ تشيلسي حينها، حسمت انتقال صلاح للنادي اللندني.

وخرج صلاح بعدها على سبيل الإعارة لنادي فيورنتينا الإيطالي، بعدما وجد نفسه أسيراً لمقاعد بدلاء البلوز، ثم انتقل الى روما الإيطالي على سبيل الإعارة من تشيلسي، قبل أن يتعاقد معه نهائياً.

وفى صيف 2017، جاءت المحطة الأبرز في مسيرة صلاح، حيث تعاقد ليفربول الإنجليزى مع الدولي المصري مقابل 42 مليون يورو، ومنذ ذلك الوقت واسم “مو صلاح ” يتلألأ فى سماء القارة العجوز.

وحصد النجم المصري العديد من الجوائز الفردية الكبرى فى أوروبا والعالم، بعد المستويات الرائعة التى قدمها فى مسيرته الاحترافية بملاعب القارة العجوز خلال السنوات الاخيرة مع الأندية التى لعب بقميصها وأبرزها ليفربول وروما وفيورنتينا الإيطاليين.

ولعل الإنجاز الأبرز على مستوى الأندية لصلاح، هو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا العام الماضي مع ليفربول، كأول لاعب مصري في التاريخ يحقق هذا الإنجاز.

أما أفضل إنجاز فردي فهو الفوز بالكرة الذهبية الافريقية مرتين على التوالي 2017 و2018، كما حصل على الترتيب السادس والخامس في جائزة الكرة الذهبية التي تُمنح لأفضل لاعب في العالم كل عام خلال عامي 2018 و2019 على الترتيب.

كما أصبح صلاح أول لاعب في التاريخ يسجل 32 هدفاً في موسم واحد في الدوري الانجلييزي 2017-2018، وجمع هذا الموسم بين جائزة الحذاء الذهبي وأفضل لاعب في المسابقة.

ويتمتع صلاح بحب واهتمام جماهير قطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، كما أن أي فريق يلعب له الفرعون المصري، يكتسب شعبية جارفة في مصر.