نازحون في قرى خراب قيس غربي إدلب بحاجة للطبابة والمساعدات
يطالب نازحون في قرى خراب قيس غربي إدلب المنظمات الإنسانية بتقديم الدعم اللازم والذي يتمثل في إحداث نقطة طبية وتنفيذ مشاريع خدمية بالإضافة للمساعدات، وسط عجز مجلس القرية المحلي عن تقديم الدعم للنازحين.
ويقول عبد الحميد نازح في قرى خراب قيس لراديو الكل، إنه لم يشاهد أي جهة أو منظمة أتت إلى القرى وقدمت مساعدات منذ نحو 6 شهور، مضيفاً أنه يوجد نقطة طبية تبعد 4 كيلو متر لكنها فارغة.
في حين يؤكد محمد السطوف نازح آخر، أن الأهالي في القرى محرومون من حقوقهم ومن كافة أشكال الدعم، ويعانون من فقر شديد وبحاجة ماسة لمادة الخبز ومياه الشرب.
ويبين رضوان بلعاس أن قرى خراب قيس بحاجة لكثير من الخدمات وأهمها تعبيد كافة الطرقات بالقرى بالإضافة لكتل حمامات وتحسين شبكات الصرف الصحي، مناشداً جميع المنظمات الإنسانية والإغاثية بالنظر في وضع الأهالي وتقديم الدعم لهم.
بدوره يوضح رئيس مجلس قرى خراب قيس محمود عبد الوهاب لراديو الكل، أن عدد السكان من مقيمين ونازحين في هذه القرى نحو 1300 نسمة وجميعهم يعانون من وضع سيء للغاية وبحاجة لأبسط مقومات الحياة، منوها أن المجلس لا توجد لديه إمكانيات لتقديم الدعم للأهالي.
ويشير عبد الوهاب أن هذه القرى تضم كل من قرية “خراب قيس” و”قرية خربة خسارة” “وتل دوير” وجميعها بحاجة لكهرباء وتعبيد طرقات بالإضافة لمياه شرب ونقطة طبية، وتقديم مساعدات غذائية وإغاثية للأهالي بشكل فوري.
وزاد ارتفاع الأسعار من معاناة الأهالي، حيث أصبحوا غير قادرين على توفير أبسط مقومات الحياة، في ظل ندرة فرص العمل وضعف استجابة المنظمات.
