مقتل 3 عناصر سابقين في الجيش الحر بعبوة ناسفة في درعا
قُتل 3 عناصر سابقين في الجيش السوري الحر، أمس السبت، جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون في درعا البلد، ضمن حالة الفلتان الأمني التي تضرب عموم المحافظة منذ سيطرة النظام عليها في تموز 2018.
وقال تجمع أحرار حوران، في قناته على التلغرام، إن عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب مدرسة إعدادية انفجرت أثناء محاولة تفكيكها من قبل الضحايا الثلاثة، وهم “إياد الحمادي ومحمد نور الحمادي وعيسى الأكراد”، كما أسفرت عن إصابة آخرين بجروح.
وأضاف التجمع (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية)، أن الشبان الثلاثة لم ينخرطوا في أي تشكيل عسكري بعد سيطرة النظام على محافظة درعا وإجراءهم التسويات.
ولم تتبنَ حتى ساعة كتابة هذا الخبر أي جهة مسؤوليتها عن العملية، التي تأتي بعد عمليتي اغتيال شهدتهما المحافظة خلال أسبوع.
وتشهد محافظة درعا، بين الفينة والأخرى، عمليات استهداف واغتيالات تطال ضباط ومجندين لدى النظام وعناصر سابقين بالجيش الحر وحتى مدنيين.
واغتال مسلحون مجهولون، الجمعة الماضي، عنصراً سابقاً في الجيش الحر بدرعا البلد، بمنطقة النخلة في درعا البلد.
وفي الخامس من حزيران الحالي، قتل عنصران وأصيب آخر بجروح من الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام، إثر استهداف سيارة عسكرية كانت تقلهم من قبل مسلحين مجهولين قرب مدينة درعا.
وسيطرت قوات النظام مدعومةً بروسيا على محافظة درعا في تموز 2018، بعد اتفاق “تسوية” مع فصائل الجيش السوري الحر في المحافظة.
وتشهد درعا في الأيام الأخيرة، تجدداً للمظاهرات في مختلف القرى والبلدات للمطالبة بإسقاط النظام وإطلاق سراح المعتقلين، وطرد مليشيات إيران من الجنوب السوري، وتنديداً بتردي الأوضاع المعيشية بعد انهيار الليرة السورية أمام الدولار الأمريكي إلى أرقام قياسية.