سائقو “التاكسي” في الرقة يشتكون من ارتفاع أسعار البنزين ورداءته
أزمة يعانيها سائقو سيارات الأجرة
تبدو الحياة اليوم في مدينة الرقة مأساوية للغاية لاسيما بعد الارتفاع الكبير الذي تشهده كافة السلع في الأسواق، حتى أصحاب تكاسي الأجرة لم يسلمون من هذا الارتفاع وهاهم اليوم يشتكون من ارتفاع مادة البنزين إن وجدت، علاوةً على ارتفاع سعر قطع التبديل.
ويقول بعض سائقي التاكسي من المدينة التقاهم راديو الكل أن سعر ليتر البنزين في الكازيات التابعة لقوات سوريا الديمقراطية ييلغ 100 ليرة سورية ولكنه يصيب السيارات بأعطال كثيرة، مضيفين أنهم يلجؤون إلى شراء البنزين (المهرب) والذي يباع اللتر الواحد منه بـ 350 ليرة سورية وهو نوعية جيدة وأفضل لهم.
في حين يعاني آخرون منهم من ارتفاع أسعار تبديل قطع السيارات التي أصبحت اليوم تباع في الأسواق بأسعار جنونية، مبينين أن إصلاح أي قطعة كانت تكلف 10 آلاف ليرة سورية في حين الآن وبعد الغلاء الفاحش أي إصلاح يكلف 30 ألف ليرة كحد أدنى.
بينما تطالب شريحة ثالثة منهم باستبدال العملة السورية بالدولار الأمريكي بحكم أن كل شيء يباع ويقاس حسب قيمة الدولار يومياً، مشيرين أن الوضع صعب ليس على السائقين فحسب بل طال الأهالي الذين يعانون من الفقر والجوع ولم يعدو قادرين على تأمين لقمة العيش فكيف لهم أن يركبوا سيارات الأجرة.
وفي الأيام الماضي شهدة عدت مناطق في شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية –التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- موجة غضب واستياء شعبي دفع الأهالي للخروج بمظاهرات احتجاجاً على الأوضاع المعيشية وارتفاع الأسعار.
ويعش الأهالي في محافظة الرقة حالة من الفقر والجوع يرافقها ارتفاع بالأسعار علاوة على انعدام الخدمات في حين يصمت المسؤولون حيال تلبية متطلبات الأهالي بما فيهم ساقي سيارات الأجرة.