تركيا: لا إصابات “كورونا” في عفرين وإدلب السوريتين
وسائل إعلام تحدثت سابقاً عن نقل جنود أتراك من سوريا إلى بلادهم للاشتباه باصابتهم بـ"كورونا".
أكدت ولاية هاتاي التركية جنوب تركيا، عدم تسجيل إصابات بفيروس “كورونا” في منطقتي عفرين وإدلب شمالي سوريا.
وقالت الولاية في بيان، حول إصابات كورونا في هاتاي ومناطق العمليات العسكرية التركية في سوريا، إن إجمالي إصابات “كورونا” في هاتاي بلغ 320 حالة، غير أنه لم يسجل أي إصابات بين المدنيين والعسكريين أو الشرطة في مناطق عمليات الجيش التركي في عفرين وإدلب.
وأوضح البيان إن المستشفيات في هاتاي عالجت حالات إصابات مؤكدة لعسكريين ومدنيين جاءت من ولايات تركية أخرى، بهدف الانتقال إلى مناطق العمليات العسكرية في سوريا.
وتضم ولاية هاتاي عدة معابر مدنية وعسكرية تربط بين تركيا والمناطق المحررة في الشمال السوري، ولاسيما منطقتي إدلب وعفرين.
وكانت وسائل إعلام تركية وعربية تحدثت في وقت سابق عن نقل جنود أتراك من سوريا إلى بلادهم، عقب الاشتباه بإصابتهم بفيروس “كورونا”.
وفي 15من أيار الماضي، صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بأن الجيش لم يرصد إصابات بفيروس “كورونا” في أي من مناطق عملياته، مضيفاً أنه تم تأسيس مركز لمكافحة الفيروس في هذا الإطار، لمتابعة الأوضاع الصحية لأفراد القوات المسلحة داخل البلاد وخارجها.
وأعلنت وزارة الصحة التركية يوم أمس، أن حصيلة مصابي فيروس كورونا في البلاد ارتفعت إلى أكثر من 175 ألفا، إثر تشخيص 1195 إصابة جديدة.
في حين أعلنت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة أمس أنها لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري المحرر، وأوضحت أن طواقمها أجرت 1117 اختبار جاءت جميع نتائجها سلبية.
ويعاني القطاع الطبي في المناطق المحررة في الشمال السوري من ضعف في الإمكانيات، جراء تعرض المشافي والنقاط الطبية لهجمات متكررة من قبل قوات النظام وحلفائه، خلال حملات التصعيد الماضية.
وتنتشر قوات تركية داخل سوريا، عقب عمليات أطلقها الجيش التركي في شمال سوريا، خلال الأعوام السابقة ضد تنظيم داعش والوحدات الكردية، وقوات نظام الأسد. كما أقامت تركيا نقاط عسكرية لمراقبة اتفاق