نجاة قيادي في مجلس منبج العسكري من محاولة اغتيال
تعرض قيادي يتبع الوحدات الكردية لمحاولة اغتيال في منطقة منبج عبر تفجير بعبوة ناسفة، قبل أن ينقل إلى المشفى لتلقي العلاج.
وقال مراسل راديو الكل في منبج اليوم، 10 من حزيران، إن الناطق الرسمي بما يسمى مجلس منبج العسكري، التابع للوحدات الكردية، “شرفان درويش” نجا من محاولة اغتيال بعد استهداف سيارة كان يستقلها بعبوة ناسفة جنوبي منبج.
وأضاف المراسل أن درويش نقل إلى مشفى منبج العسكري برفقة عنصرين آخرين كانا بصحبته في السيارة موضحاً أن التفجير استهدف درويش قرب مفرق قرية حسن آغا، التي تقع بين مقر المجلس العسكري في المطاحن ومعسكرات سد تشرين.
وعقب التفجير الذي وقع عند الساعة 11 تقريباً، فرضت قوات الأمن التابعة للمجلس طوقاً أمنياً مشدداً حول المنطقة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عند استهداف شرفان درويش حتى ساعة إعداد هذا الخبر، كما لم ينشر المجلس عبر حسابه على فيسبوك تفاصيل عن التفجير.
ويتبع مجلس منبج العسكري لقوات سوريا الديمقراطية، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وسبق أن تعرض درويش إلى محاولة اغتيال في آذار عام 2018، حينما كان يترأس مجلس منبج العسكري.
وشهدت منطقة منبج خلال العام الماضي عدة تفجيرات، خلفت قتلى وإصابات، تراجعت وتيرتها مع مطلع العام الجاري.
وفي حزيران 2018، أعلنت تركيا اتفاقها مع واشنطن على خارطة طريق بشأن منبج، تنص على إخراج الوحدات الكردية منها، وتسليمها إلى إدارة مدنية من أبنائها، إلا أن ذلك الاتفاق لم يطبق لغاية اليوم.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية سيطرت على منبج منذ آب عام 2016، بعد معارك خاضتها ضد من تنظيم داعش، بدعم من التحالف الدولي.
منبج -راديو الكل