مظاهرات السويداء تتجدد والنظام يجبر الطلبة على الخروج بمسيرة مؤيدة

تجددت الاحتجاجات ضد نظام الأسد في مدينة السويداء لليوم الرابع على التوالي، فيما أجبر النظام عاملين وطلبة على الخروج بمسيرة مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، للتشويش على الاحتجاجات التي تشهدها المدينة.

 وقالت صفحة “السويداء 24” عبر فيسبوك اليوم، 10 من حزيران، إن عشرات تجمعوا عند ساحة الفخار بمدينة السويداء، للمطالبة برحيل بشار الأسد.

 ورفع المحتجون شعارات سياسية، وطالبوا بالإفراج عن معتقلي الرأي من أبناء المحافظة، وعن الشاب رائد الخطيب، الذي اعتقلته قوات الأمن أمس الثلاثاء.

وفي وقت سابق اليوم، قالت “السويداء 24” إن مئات الموظفين والطلاب تجمعوا في ساحة محافظة السويداء، في مسيرة مؤيدة لرأس النظام بشار الأسد، دعت لها فعاليات تابعة لحزب البعث، متوعدة بمحاسبة شديدة لمن لا يشارك بالمسيرة.

وعقب انتهاء المسيرة، أطلق مسلح مجهول النيران على المارة من سلاح حربي أمام ساحة سلطان باشا مقابل مبنى المحافظة، ولاذ بالفرار على دراجة نارية، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

ومساء أمس، تداول ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً لرئيسة فرع الاتحاد الوطني لطلبة سوريا في السويداء، وفاء عفلق، هددت خلاله بالمحاسبة الشديدة لمن لا يشارك في المسيرة الداعمة للأسد.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، خرجت مظاهرات في مدينة السويداء دعت إلى رحيل الأسد عن السلطة وهتفت للمناطق السورية الثائرة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام حالة من الغضب الشعبي ضد رأس النظام بشار الأسد وحكومته، حيث سجلت الأيام الماضية عدداً من المظاهرات في تلك المناطق.

 وتتزامن الاحتجاجات مع تراجع قيمة الليرة السورية لمستويات قياسية أمام العملات الأجنبية، ما انعكس سلباً على القدرة الشرائية للسوريين عموماً، ولاسيما في مناطق سيطرة النظام.

وسجل سعر صرف الدولار أمام العملة المحلية أمس الأول 3200 ليرة في دمشق، قبل أن ينخفض اليوم إلى نحو 2200 ليرة، بحسب موقع الليرة اليوم.