مظاهرات جديدة في درعا تنادي بإسقاط النظام وتهتف للسويداء وإدلب
خرجت مساء أمس الثلاثاء مظاهرتان شعبيتان في محافظة درعا، نادتا بإسقاط النظام والحرية للمعتقلين في سجونه، كما ندد المتظاهرون بالأوضاع المعيشيّة التي تمرّ بها البلاد.
ونشر تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار المنطقة الجنوبية) في قناته على التلغرام، مقطعاً مصوراً، يظهر العشرات من أبناء مدينة طفس وهم يجوبون شوارع مدينتهم وينادون بإسقاط النظام ويهتفون أيضاً “سوريا لينا ما هي لبيت الأسد”، “وما بنركع لغير الله”.
كما رفعوا شعارات، “سوريا للجميع أرحل عالسريع”، “أين المعتقلين”، ولافتات كتب عليها، “عبد الباسط الساروت حي في قلوب كل الأحرار” إحياءً للذكرى السنوية الأولى لرحيله.
وهتف المتظاهرون أيضاً لمحافظتي السويداء وإدلب مؤكدين أن الشعب السوري واحد ضد النظام وأعوانه.
وأوضح التجمع أن عدداً من الشبان خرجوا أمس بمظاهرة ليلية أخرى في بلدة غصم بريف درعا الشرقي نادوا بإسقاط النظام وحملوه مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وظهر الأمس خرجت مظاهرات في السويداء احتجاجاً على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية، بالتزامن مع انخفاض الليرة إلى مستويات قياسية أمام الدولار الأمريكي وتنديداً بالأوضاع المعيشية السيئة.
وتأتي هذه المظاهرات في درعا على الرغم من التوتر الأمني الذي يضرب المحافظة وريفها وقيام الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام بحشد تعزيزات عسكرية ضخمة إلى الريف الغربي وسط مخاوف من عملية عسكرية مرتقبة للنظام.
وكان النظام قد دعا قبل أسبوع المنشقين والمتخلفين عن الخدمة الإلزامية من أبناء محافظة درعا إلى تسوية أوضاعهم والالتحاق بالخدمة العسكرية في صفوف قواته.
وسيطرت قوات النظام المدعومة روسياً على محافظة درعا في تموز 2018 بعد اتفاق تسوية مع فصائل الجيش الحر.