الحكومة المؤقتة تؤكد خلو الشمال السوري من إصابات كورونا

43 اختبار جاءت نتائجها سلبية جميعاً

جددت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، تأكيدها على خلو الشمال المحرر من الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).

وأوضحت الحكومة المؤقتة عبر صفحتها على فيسبوك أنها أجرت يوم أمس، 8 من حزيران، 43 اختباراً لحالات يشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا مضيفة أن جميع الاختبارات جاءت نتائجها سلبية وثبت عدم إصابتها.

كما أوضحت الحكومة أن مراكز الطبية التابعة للوزارة أجرت منذ بداية استجابتها للوباء 968 اختباراً كانت نتائجها سلبية جميعاً.

ويعاني القطاع الطبي في الشمال السوري المحرر من ضعف في الإمكانيات والتجهيزات الطبية، جراء تدمير قوات الأسد وحلفائه عشرات المشافي والنقاط الطبية، خلال عملياتهم العسكرية في المنطقة على مدى السنوات الماضية.

ووصف مدير البرامج الصحية في وزارة الصحة بالحكومة المؤقتة، رامي كلزي، خلال حديث مع راديو الكل، قبل أيام، الوضع الصحي في الشمال السوري بـ”الهش”، نتيجة الكثافة السكانية ونقص الأسرّة والمنافس، ما جعل الاستعداد لأي طارئ دون المطلوب، بحسب تعبيره.

وأعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة النظام يوم أمس ارتفاع عدد مصابي كورونا في مناطق سيطرة قوات الأسد إلى 144 حالة، بعد تسجيل 3 إصابات جديدة.

ومطلع شهر حزيران الجاري، اتهمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في بيان نظام الأسد بالمسؤولية المباشرة عن وفيات المواطنين السوريين بسبب جائحة “كورونا”، مشيرةً إلى أنه وحليفه الروسي متَّهمان بشكل أساسي بقصف معظم المراكز الطبية في سوريا وتدميرها، وبقتل المئات من الكوادر الطبية وإخفاء العشرات منهم قسرياً.

وتقدر الأمم المتحدة، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس “كورونا” خلال العام الجاري.

وفي نيسان الماضي قال المتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوجاريك إن منظمة الصحة العالمية تقدر بأن سوريا معرضة بشدة لخطر تفشي الفيروس، مع وجود نحو نصف البنية التحتية الصحية في سوريا قبل الصراع خارج الخدمة، وأكثر من 6 ملايين مشرد داخلي، بما في ذلك 1.4 مليون شخص يعيشون في المخيمات.

وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.

الشمال المحرر – راديو الكل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى