“وحرض المؤمنين” تسيطر على الفطاطرة والطنجرة غرب حماة
شنت قوات تتبع غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” هجوماً على نقاط لقوات النظام غرب حماة، تمكنت خلاله من السيطرة على قريتي الفطاطرة والطنجرة في سهل الغاب.
وقال مراسل راديو الكل إن اشتباكات سريعة دارت داخل قرية الطنجرة أسفرت عن انسحاب قوات النظام من قريتي الطنجرة والفطاطرة غربي محافظة حماة.
وأضاف المراسل أن طائرات حربية روسية شنت غارات جوية على القرية بعد انسحاب قوات النظام منها، كما طالت الغارات قرية العنكاوي المجاورة.
كما استهدف الطيران الحربي الروسي أطراف قرية الموزرة جنوبي إدلب، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قريتي كفرعويد وسفوهن جنوبي إدلب.
ولم تعلن وكالة أنباء النظام “سانا” عن سقوط كلتا القريتين حتى ساعة إعداد الخبر، كما لم تعلن غرفة عمليات “وحرض المؤمنين” عبر معرفها على تلغرام عن نتائج ذلك الهجوم.
وفي 10 من أيار الماضي، أن أعلنت غرفة عمليات “وحرّض المؤمنين” السيطرة من قرية الطنجرة ومقتل العشرات من قوات النظام، قبل أن تنسحب من القرية في اليوم التالي.
وكثفت قوات النظام وحلفائها خلال الأيام الماضية من انتهاكاتهم لإعلان وقف إطلاق النار، ولاسيما في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الغربي.
ومنذ بداية حزيران ولغاية يوم السادس منه، أحصى فريق منسقو الاستجابة 37 انتهاكاً من قبل قوات النظام وحلفائها لاتفاق وقف إطلاق النار، محذراً من أن تلك الانتهاكات تهدف لإفراغ المنطقة من الأهالي.
وفجر اليوم، دارت اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، على محور الرويحة وبينين جنوبي المحافظة، دون أي تغيير في خريطة السيطرة.
كما حاولت قوات النظام فجر السبت الماضي التسلل في وقتٍ متزامن، بريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
وفي 2 حزيران الحالي، صدت الفصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام على محور حرش بينين وقرية رويحة بعد اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت بين الجانبين دون تغيير في خارطة السيطرة.
وبالتزامن مع تلك الاشتباكات، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري) في 2 حزيران، المنطقة الشرقية من جبل الزاوية “منطقة عسكرية” وطالبت المدنيين بعدم الاقتراب منها حرصاً على سلامتهم.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، توصلا في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وتسيير دوريات مشتركة على طريق “M 4 ” غير أن قوات الأسد انتهكت مراراً هذا الاتفاق.