اشتباكات بين فصائل المعارضة وقوات النظام جنوبي إدلب
الاشتباكات لم تسفر عن تغيير في خارطة السيطرة
دارت اشتباكات، فجر اليوم الاثنين، بين فصائل المعارضة وقوات النظام في ريف إدلب الجنوبي، وسط تخوف لدى الأهالي من تصاعد انتهاكات قوات النظام لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في آذار المنصرم.
وقال مراسل راديو الكل، إن اشتباكات اندلعت ليل أمس، على محور الرويحة وبينين جنوبي المحافظة، دون أي تغيير في خريطة السيطرة.
وأضاف مراسلنا، أن قصفاً مدفعياً لقوات النظام استهدف ليلاً قرية الرويحة بجبل الزاوية، دون تسجيل إصابات بعد نزوح أهالي القرية جراء انتهاكات النظام المتكررة.
وكثفت قوات النظام وحلفائها خلال الأيام الماضية من انتهاكاتهم لإعلان وقف إطلاق النار، ولاسيما في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي.
وحاولت قوات النظام فجر السبت التسلل في وقتٍ متزامن، بريفي محافظة إدلب الجنوبي والشرقي، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في سماء المنطقة.
وفي 2 حزيران الحالي، صدت الفصائل المعارضة محاولة تسلل لقوات النظام على محور حرش بينين وقرية رويحة بعد اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة اندلعت بين الجانبين دون تغيير في خارطة السيطرة.
وبالتزامن مع تلك الاشتباكات، أعلنت الجبهة الوطنية للتحرير (التابعة للجيش الوطني السوري) في 2 حزيران، المنطقة الشرقية من جبل الزاوية “منطقة عسكرية” وطالبت المدنيين بعدم الاقتراب منها حرصاً على سلامتهم.
ومنذ بداية حزيران ولغاية يوم السادس منه، أحصى فريق منسقو الاستجابة 37 انتهاكاً من قبل قوات النظام وحلفائها لاتفاق وقف إطلاق النار، محذراً من أن تلك الانتهاكات تهدف لافراغ المنطقة من الأهالي.
وتقع إدلب منذ 5 آذار الماضي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الموقع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو، بعد حملة عسكرية ضخمة للنظام والروس شمال غربي سوريا.