مقتل عنصر من الجيش الوطني برصاص مجهولين قرب مدينة عفرين
مدني آخر أصيب برصاص مجهولين أيضاً في مدينة الباب
اغتال مجهولون عنصراً من الجيش الوطني ليل أمس قرب مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، بالتزامن مع إصابة مدني برصاص مجهولين في مدينة الباب شرقي المحافظة.
وقالت مراسلة راديو الكل في عفرين إن مجهولين أطلقوا النار على عنصر في “فرقة السلطان مراد” يدعى محمد أحمد المبارك على طريق شران بالقرب من مدينة عفرين شمالي حلب.
وأضافت المراسلة أن العنصر الذي ينحدر من مدينة حمص، قتل على الفور بعد تعرضه لإطلاق نار داخل سيارته.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتكررت خلال الأسابيع الماضية، حوادث القتل والاغتيال بحق عناصر في قوى الشرطة والجيش الوطني في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون.
وعادة ما تتجه أصابع الاتهام نحو خلايا الوحدات الكردية، التي كانت تسيطر على المنطقة، قبل أن تنسحب منها بعد إطلاق تركيا والجيش الوطني عملية غصن الزيتون في كانون أول 2018.
وفي مدينة الباب شرق حلب أصيب مدني بجروح عقب تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين خلال ساعات الليلة الماضية.
وأوضح مراسل راديو الكل في مدينة الباب أن أشخاص ملثمين على دراجة نارية أطلقوا النار على شاب يدعى بركات نصوح النجار عند الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
وأضاف المراسل أن جهاز الشرطة في المدينة فتح تحقيق في الحادثة، إلا أنه لم يعلن حتى موعد إعداد الخبر اعتقال المسؤولين عن الهجوم.
وفي الأول من شهر حزيران الجاري، قتل ضابط برتبة ملازم أول بقوات الشرطة، إضافة إلى عنصر بالشرطة العسكرية، إثر استهدافهم بالرصاص، من قبل مجهولين على حاجز دوار المروحة بالقرب من مدينة الباب شرقي حلب.