أكثر من 2.5 مليون طفل سوري تحولوا إلى لاجئين
جددت الأمم المتحدة تحذيرها من أن الأطفال هم من يدفعون ضريبة الحرب في سوريا، وذلك قبيل تقرير سنوي تصدره في 4 حزيران، بمناسبة “اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء”. بحسب ما ذكرت وكالة الأناضول.
وأفادت الوكالة في تقرير أمس، 3 من أيار، أن أرقام الأمم المتحدة، تشير إلى أن 6.7 ملايين سوري تحولوا إلى لاجئين خارج سوريا جراء الحرب، بينهم 2.5 مليون طفل.
ووفق أرقام جمعتها الوكالة من مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وفريق منسقو الاستجابة، تحول ما يقدر بـ 7 إلى 8 مليون سوري إلى نازحين ولاجئين منذ 2011، ويشكل الأطفال القسم الأكبر منهم.
وتشير تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف”، إلى أن ثلث الأطفال السوريين حرموا من التعليم جراء الحرب، فيما حرم قسم كبير منهم من الخدمات الصحية الضرورية.
وقالت المنظمة الأممية، في تقرير نشرته يوم 13 أذار الماضي، إن 575 ألف طفل نزحوا من بيوتهم فقط خلال الفترة الممتدة بين الأول من كانون الأول 2019 والأول من آذار 2020″.
وسبق أن وثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 29 ألفا و296 طفلاً على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ انطلاق الثورة السورية عام 2011 وحتى حزيران الجاري.
وحسب تقرير الشبكة الصادر، الإثنين الماضي، تتحمل قوات النظام والمليشيات التابعة لإيران المسؤولية عن مقتل 22 ألفا و853 طفلا، فيما تتحمل القوات الروسية المسؤولية عن مقتل ألفين و5 آخرين.
وذكر التقرير أن تنظيم “داعش” يتحمل المسؤولية عن مقتل 956 طفل، في حين تتحمل ما تسمى “قوات سوريا الديمقراطية” التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، المسؤولية عن مقتل 223 طفل، بينما تتحمل قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مسؤولية مقتل 924 طفلا.
وكانت الشبكة وثقت مقتل 179 طفلاً بسبب التعذيب على يد الأطراف الرئيسية الفاعلة في سوريا، منذ آذار 2011 حتى حزيران الجاري، قتل 173 منهم على يد النظام.
الأناضول -راديو الكل