تشاووش أوغلو يكشف عن اجتماع مرتقب في إيران لبحث الملف السوري
تركيا أبلغت واشنطن وموسكو أنها ستضرب الوحدات الكردية في حال عدم ابعادها
أفاد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بوجود مشاورات روسية- تركية لعقد اجتماع لبحث الملف السوري في إيران خلال الأيام القادمة.
وقال تشاووش أوغلو في مقابلة مع قناة “24TV” المحلية أمس، 3 من حزيران، أنه تباحث مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في هذا الإطار، وبانتظار تحديد موعد للاجتماع.
وأعرب تشاووش أوغلو عن تفائله بإيجاد حل في سوريا، مبدياً رغبة بلاده في جمع اللجنة الدستورية من خلال تحويل انتشار وباء كورونا إلى فرصة وإبراز المشاكل الإنسانية.
وأضاف تشاووش أوغلو أن الجانبين في سوريا مستعدان لاجتماع اللجنة الدستورية بحسب معلومات من المبعوث الخاص غير بيدرسون.
وحول خارطة الطريق الأمريكية التركية بشأن بمنطقة منبج، قال الوزير التركي إنه ورغم مضي عام ونصف العام على الاتفاق وليس 90 يومًا إلا أن شيئاً لم يحدث.
كما أشار الوزير التركي إلى أن محاولات التسلل من منطقة تل رفعت الخاضعة لسيطرة “ب ي د/ ي ب ك” لاتزال مستمرة، رغم الاتفاق المبرم مع الروس في سوتشي، مشدداً على ضرورة انسحاب التنظيم حتى عمق 30 كيلومترا.
وأضاف تشاووش أوغلو إن تركيا أبلغت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا، إنها ستوجه ضربات لذلك التنظيم في حال عدم إخراجه من المنطقة.
من جانبه قال الناطق باسم حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك في مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة أنقرة أمس، إن تركيا تبدي عناية بالغة للحفاظ على اتفاق وقف إطلاق النار، رغم محاولات النظام لانتهاكه، مضيفاً أن نحو 250 ألف شخص عادوا إلى ديارهم منذ آذار الماضي إبان اتفاق وقف إطلاق النار.
كما اتهم جليك النظام باستغلال فترة تفشي فيروس كورونا لإجبار السكان على ترك ديارهم والرحيل، ذلك من خلال الامتناع عن تقديم الخدمات الصحية لهم، وإعاقة وصول المساعدات الطبية إلى بعض المناطق التي تشهد اشتباكات، وهو ما أكدته تقارير الأمم المتحدة بحسب المسؤول التركي.
وكان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أعلن الشهر الماضي أن الأطراف السورية اتفقت على الاجتماع مجددا في جنيف للتفاوض على الدستور، بمجرد أن يسمح الوضع الناجم عن جائحة “كورونا” بذلك.