مقتل عنصرين من “قوات سوريا الديمقراطية” بانفجار عبوة ناسفة شرق دير الزور
قتل عنصران من “قوات سوريا الديمقراطية”، التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري، بانفجار عبوة ناسفة في ريف دير الزور الشرقي، وذلك في استمرار لسلسلة عمليات طالت عناصر تلك القوات في الآونة الأخيرة.
وقالت مراسلة راديو الكل إن الانفجار استهدفت سيارة تقل عناصر يتبعون “قوات سوريا الديمقراطية” في بلدة ذيبان شرق المحافظة، مشيرة إلى أن الانفجار أسفر كذلك عن سقوط مصابين.
وأضافت المراسلة أن دوريات من “قوات سوريا الديمقراطية” نفذت حملة تمشيط أمنية في موقع الانفجار، غير أنها لم تعتقل أي شخص خلال تلك الحملة.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم الذي استهدف العناصر في بلدة ذيبان حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
بدورها، أفادت شبكة دير الزور 24 المحلية بأن الانفجار استهدفت سيارة عسكرية لـ “قوات سوريا الديمقراطية” بالقرب من مشفى الأمل في بلدة ذيبان شرقي دير الزور.
وتعرضت “قوات سوريا الديمقراطية” خلال الأيام الماضية لسلسلة عمليات في مناطق سيطرتها بمحافظة دير الزور، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها على المنطقة.
وفي 29 من شهر أيار الماضي، قتل قيادي من تلك القوات وأصيب عنصرين آخرين انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على طريق بلدة الباغوز شرقي دير الزور.
وعقب ذلك بيوم، اغتال مجهولون عنصر من قوات سوريا الديمقراطية عند حاجز بلدة البصيرة شرق دير الزور، بالتزامن مع مقتل عنصر وإصابة آخر بالقرب من قرية الحويجة أثناء ممارستهم السباحة برصاص مجهولين.
وفي 31 من الشهر ذاته، أصيب عنصرين من قوات سوريا الديمقراطية بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم على مدخل بلدة غرانيج شرقي دير الزور.
وتتبنى خلايا تتبع لتنظيم داعش بين الآونة والأخرى عمليات اغتيال وتفجير ضد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، في حين تبقى الجهات المسؤولة عن تنفيذ العديد من تلك العمليات مجهولة.
وكانت القوات أعلنت أمس تفكيك عبوة ناسفة، وسط مدينة هجين الواقعة بريف دير الزور الشرقي، بعد الإبلاغ عنها من قبل الأهالي، حيث تم زرعها بداخل أكوام من النفايات.