غرف ومجموعات التواصل الاجتماعي مصدر الأخبار الرئيس لأهالي إدلب
لا يكاد يخلو هاتف محمول من مجموعات الأخبار التي باتت تملأ وسائل التواصل الاجتماعي وتتناقل أخبارًا لا مصدر لها ولا صحة، في حين يقضي معظم أهالي محافظة إدلب أوقاتهم في متابعة هذه الأخبار التي تركت أثراً سلبياً على نفوسهم.
ويقول بعض الأهالي من محافظة إدلب لراديو الكل، إنهم يعتمدون على غُرف الأخبار ومجموعات “واتساب أو تلغرام” في معرفة آخر التطورات في المناطق المحررة، وخاصة بعد انقطاع الكهرباء لفترات طويلة مما دفعهم للاستغناء عن القنوات التلفزيونية.
في حين يرى آخرون أن بعض الأخبار التي تأتي على هذه المجموعات لا مصدر لها ولا صحة وساهمت في زيادة الضغط النفسي عليهم سواء كانت تحمل أخبار سارة أو سيئة كما تسبب بعضها بمقتل أشخاص اعتمدوا أخبار تحرير مناطق غير مؤكدة فقصدوها وكانت ساقطة نارياً فتعرضوا للقصف المباشر.
بدوره، يبين مدير تحرير منصة تأكد المختصة بتدقيق الأخبار المتداولة، ضرار خطاب، لراديو الكل، أن هناك عشرات الأخبار الزائفة التي يتم تداولها وبثها على مجموعات تابعة لبرامج التواصل الاجتماعي يومياً، ناصحاً الأهالي بعدم تصديق أي خبر دون البحث وراء مصدره وحقيقته.
من جهته، يبين الناشط الإعلامي في الشمال السوري محمد رحال، أنه ينفي يومياً الكثير من الشائعات التي يتم تداولها، لافتاً إلى الأثر السلبي الكبير لتلك الأخبار على الأهالي سواء كانت سلبية أو ايجابية مؤكداً على ضرورة متابعة وكالات إخبارية معروفة وصادقة.
وبات الأهالي في محافظة إدلب يتابعون الأخبار التي حازت على معظم أوقاتهم وخاصة السارة منها هرباً من واقعهم المرير، كما استغل العديد من الناس هذا الموضوع على برامج التواصل الاجتماعي من أجل كسب المتابعين والشهرة.
إدلب – راديو الكل
تقرير: نور عبد القادر –قراءة: ديمه ساعي