رامي مخلوف يهدد ويتوعد عقب تعليق تداول أسهم “سيريتل”
توعد رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد بزلزلة الأرض تحت أقدام من وصفهم بالظالمين، عقب ساعات من قرار سوق دمشق للأوراق المالية تعليق التداول على أسهم شركة سيريتل، إحدى أبرز شركاته.
وهاجم رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد من سماها “باليد الخفية”، على خلفية تصاعد الخلاف بينه وبين حكومة النظام التي تطالبه بتسديد نحو 233 مليار ليرة سورية كغرامات وضرائب على شركاته.
وقال مخلوف، عبر حسابه على فيسبوك، مساء أمس الاثنين، إن هناك بلا شك يد خفية ذات قوة خارقة تسمح لبعض الأشخاص بالتجرؤ على الملكية الخاصة وبالتهديد باتخاذ إجراءات جدية ضد أعمالنا إذ لم ننصاع لطلباتهم.
وسرد مخلوف خلال منشوره المطول مجموعة إجراءات اتخذتها حكومة النظام ضد شركاته، زاعماً أن 70 من أرباح شركة “سيريتل” تعود لأعمال الخير.
وسبق أن تحدث مخلوف في تسجيل سابق عن تقديم شركاته للدعم المالي لقوات النظام في حربها ضد السوريين.
وقررت حكومة النظام أمس وقف تداول أسهم شركة “سيريتل”، على خلفية النزاع القائم بين رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد من جهة، وحكومة النظام من جهة أخرى.
وعلقت سوق دمشق للأوراق المالية التداول على أسهم شركة سيريتل اعتباراً من يوم الثلاثاء 2 من حزيران 2020.
وبرر البيان الخطوة بأنها تأتي حرصا على حماية حقوق المساهمين في شركة “سيريتل” التي يمتلك مخلوف النسبة الأكبر من أسهمها.
وفي 19 من أيار الماضي، أعلنت حكومة النظام الحجز، على أموال رامي المنقولة وغير المنقولة، لضمان تسديد الغرامات المترتبة عليه.
وسيطر مخلوف عبر شركاته المتعددة على نحو 60 بالمئة من الاقتصاد السوري قبل انطلاق الثورة السورية بحسب صحيفة تايمز البريطانية.
ومنذ 30 من نيسان الماضي، ظهر رامي مخلوف في 3 تسجيلات مصورة، عبر صفحته على فيسبوك، تحدث خلالها عن خلافات بينه وبين حكومة النظام، التي اتخذت مجموعة إجراءات ضد شركاته.
وواصلت الليرة السورية تدهورها لمستويات غير مسبوقة، بالتزامن مع تفاقم الخلاف بين حكومة النظام ورامي مخلوف.