مقتل شرطيين في ثاني حادث من هذا النوع خلال أسبوع بمنطقة “درع الفرات”
قتل شرطيان مساء أمس في محيط مدينة الباب شرقي محافظة حلب جراء استهدافهما بطلقاتٍ نارية من قبل مجهولين، في حين لم تتبنَ أية جهةٍ المسؤولية حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
وتعتبر هذه الحادثة الثانية في أقل من أسبوع بمنطقة درع الفرات، إذ قتل شرطيان أيضاً بمحيط مدينة الراعي على يد مجهولين السبت الماضي دون معرفة هوية الفاعلين.
وبحسب مراسل راديو الكل شرقي حلب، أطلق مسلحون مجهولون، مساء أمس، النار على شرطيين اثنين أحدهما ملازم أول بالشرطة والأمن الوطني العام والآخر عنصر بالشرطة العسكرية على حاجز دوار المروحة بالقرب من مدينة الباب ما أدى لمقتلهما.
وأضاف مراسلنا أن أجهزة الشرطة والأمن الوطني العام في المنطقة فتحت تحقيقاتٍ لمعرفة الفاعلين، في حين لم تتبنً أية جهة المسؤولية.
وتتكرر هذه الحوادث في أرياف حلب حيث تلقى أصابع الاتهام إلى الوحدات الكردية أو إلى النظام اللذان يحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في منطقتي درع الفرات وغصن الزيتون بريف حلب.
السبت الماضي قتل شرطيين في ذات الظروف، على طريق طويران بالقرب من بلدة الراعي، وفي 13 أيار الماضي عثر الأهالي على جثتي عنصرين من شرطة مدينة الراعي مقتولين رمياً بالرصاص بالقرب من قرية العامرية شرقي حلب.
كما قتل مجهولون عنصر من الجيش الوطني السوري أمام منزله في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي في 12 الشهر الماضي دون معرفة الفاعل أيضاً.
وإلى جانب عمليات الاغتيال تشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة.
وخلال الأسابيع الماضية شددت القوى الأمنية في ريف حلب من عمليات التفتيش ونشر الحواجز بهدف حفظ الأمن ومنع حدوث اختراقات.