“الإسلامي السوري” يستنكر جريمة نبش ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز
استنكر المجلس الإسلامي السوري نبش قوات النظام ومليشياتها قبر الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، قرب مدينة معرة النعمان جنوبي إدلب، مؤكداً أنها “جريمة تشير إلى حقد طائفي أعمى”.
وذكر المجلس في بيان أصدره، أمس الأحد، إن الاعتداء من قبل قوات النظام ومليشياتها على قبر الخليفة عمر بن عبد العزيز تكرر مرات كثيرة، ما بين القصف والحرق وأخيراً جريمة النبش البشعة.
وأشار إلى أن قوات النظام دمرت في سوريا العديد من المساجد التاريخية كالمسجد الأمويّ في حلب والمسجد العمريّ في درعا، ما يدلّ على “عمل وإجرام ممنهج وحقد طائفي أعمى”.
وحذر “الإسلامي السوري”، من أن نظام الأسد وإيران يواصلان العمل على مخطط يقوم على تشييد مقامات شيعيّة طائفيّة موهومة من جهة، وطمس المعالم الدّالة على الحضارة الإسلاميّة ورموزها من جهة أخرى.
وطالب المجلس منظّمة التعاون الإسلاميّ بالتحرك إزاء تلك الجريمة، وطرد إيران من عضويتها، داعياً جميع المنظّمات العالميّة والإسلاميّة والعربيّة المهتمة بهذا الشّأن، أن تقوم بواجبها في ردع إيران عن عملها الطّائفيّ الرّامي إلى تغيير الهوية السورية من خلال الاعتداء على تاريخها وحاضرها.
وخلال الأيام الماضية، تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر نبش وسلب ضريح الخليفة عمر بن عبد العزيز في قرية دير شرقي قرب مدينة معرة النعمان جنوب إدلب.
وتسيطر قوات نظام النظام وحلفاءها على قرية دير شرقي منذ 25 من كانون الثاني المنصرم.
وسبق أن أضرمت قوات النظام النار في أجزاء من الضريح بعد سيطرتها على القرية، ما تسبب بأضرار مادية فيه.
يشار إلى أن المجلس الإسلامي السوري، تأسس من قبل مجموعة من علماء سورية، وممثلي روابطها العلمية وهيئاتها الإسلامية، منتصف نيسان 2014، بهدف تكوين مرجعية شرعية وسطية موحّدة للشعب السوري.