مجهولون يغتالون ضابطاً من قوات النظام غربي دير الزور
اغتال مجهولون ضابطاً في صفوف قوات النظام غربي دير الزور، مساء الأحد، في استمرار لعمليات الاغتيال التي تطال عناصر من النظام في المنطقة مؤخراً.
وقالت مراسلة راديو الكل في محافظة دير الزور، أن مجهولين أطلقوا النار على ضابط برتبة ملازم يدعى “سليمان علي العبد الله” أثناء تنقله في سيارة بين منطقتي قباقب والشولة غربي المحافظة.
وأضافت مراسلتنا، أن عملية الاغتيال نُفذت خلال ساعات الليلة الماضية، مرجحةً أن المهاجمين استخدموا أسلحة كاتمة للصوت في تنفيذ العملية.
من جانبها، أفادت شبكة “فرات بوست” الإعلامية، أن الضابط ينحدر من ريف مدينة مصياف في محافظة حماة، ورجحت مسؤولية عناصر من تنظيم داعش عن الهجوم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ عملية الاغتيال حتى ساعة إعداد هذا التقرير.
وتشهد مناطق سيطرة قوات النظام في دير الزور عمليات اغتيال طالت مدنيين وعسكريين، رغم القبضة الأمنية التي تفرضها تلك القوات على الأهالي.
وفي 13 آيار المنصرم، قُتل نحو 30 عنصراً من قوات النظام في هجوم شنته خلايا من تنظيم داعش في جبل البشري غربي دير الزور، بحسب المراسل الحربي الروسي “أوليغ بلوخين”.
وتسيطر قوات النظام على مناطق واسعة من ريف دير الزور الغربي، بينما تنتشر قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- على الطرف الشرقي.
وتتبنى خلايا تتبع لتنظيم داعش بين الآونة والأخرى عمليات اغتيال وتفجير ضد قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، في حين تبقى الجهات المسؤولة عن تنفيذ العديد من تلك العمليات مجهولة.
وسيطرت قوات النظام على أغلب مناطق دير الزور الغربي بعد انسحاب تنظيم داعش من المنطقة بين عامي 2017 و 2018.