سعر أمبير الكهرباء يتخطى الألف ليرة سورية.. وسكان بالرقة يشتكون
"أمبيرات الكهرباء" تثقل كاهل الأهالي وتزيد معاناتهم يوماً بعد يوم
يشتكي سكان في مدينة الرقة من ارتفاع أسعار الاشتراك بالمولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات”، التي يتراوح سعر الأمبير الواحد منها بين الألف والألف و200 ليرة سورية.
ويقول بعض الأهالي في المدينة التقاهم راديو الكل، أنهم يعانون أوضاعًا صعبة وغلاء كبيرًا بالأسعار ليأتي ارتفاع أمبيرات الكهرباء ويزيد المعاناة أضعافًا، لاسيما أن الكثير منهم عاطلون عن العمل حالياً وغير قادرين على تأمين لقمة العيش.
في حين يبين آخرون أن الكهرباء العادية تأتي على عدة أحياء فقط على الرغم من قرب خطوط الإمداد على كل الأحياء إلا أن الجهات المعنية لا تعمل على توصيل الكهرباء النظامية إلى أحيائهم.
أما شريحة ثالثة منهم فهم يطالبون ما تسمى “بالإدارة الذاتية” بالنظر في وضع الكهرباء والأمبيرات والعمل على تزويد أصحاب المولدات الكهربائية بمادة المازوت من أجل تخفيض سعر الاشتراكات بحكم أن الأهالي يعانون من الفقر وقلة الدخل.
بدوره، يبين أحد أصحاب المولدات الكهربائية في المدينة أبو يوسف لراديو الكل، أن الغلاء شمل كل شيء في المدينة حتى الكهرباء، منوهاً أن المولدات تعمل 12 ساعة في اليوم وسعر الأمبير الواحد نحو ألف و200 ليرة سورية.
وكانت ما تسمى بلدية الشعب التابعة “للإدارة الذاتية” قد أصدرت قرارًا منذ بداية العام الجاري برفع سعر الأمبير الواحد إلى 800 ليرة سورية الأمر الذي عارضه المدنيون لكن البلدية أصرت على القرار وادعت فيه أن تكلفة المولدات الكهربائية تحتاج إلى مصاريف كثيرة، وقبل يومين رفع أصحاب المولدات أسعار الأمبيرات إلى أن تخطى السعر ألفًا ومئتي ليرة دون الرجوع إلى البلدية.