“استجابة سوريا” يحصي أعداد النازحين العائدين لديارهم في إدلب وخروقات النظام
نشر فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال المحرر) تقريراً مفصلاً تحدث فيه عن الوضع الإنساني للنازحين الفارين من القصف بالحملة العسكرية الأخيرة على المحرر، وأكد فيه أن عودة النازحين ما تزال ضئيلة مع استمرار خروقات النظام وضعف الاستجابة الإنسانية.
وقال الفريق في تقريره اليوم الأحد، إن أكثر من 285 ألف نازح (من أصل مليون) عادوا لديارهم في إدلب وحلب في الفترة التي تلت توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار الماضي.
كما أشار إلى نسبة الاستجابة لهؤلاء العائدين لم تتجاوز الـ 10 في المئة، في حين بلغت الاستجابة لهم يوم كانوا نازحين 42 في المئة.
أما عن مدنيي الحملة العسكرية الأخيرة المتبقين في مناطق النزوح فهو 755 ألف، أكثر من 8 في المئة غير قادرين على العودة لديارهم بسبب سيطرة النظام عليها.
وشن النظام والروس حملة عسكرية ضخمة على شمال غربي سوريا توقفت في 5 آذار الماضي باتفاق تركيا مع روسيا على وقف إطلاق النار، بعد تقدم النظام على مساحات واسعة (من مناطق اتفاق سوتشي) ونزوح أكثر من مليون نسمة هرباً من القصف والتقدم.
ومنذ ذلك التاريخ يخرق النظام الاتفاق بقصف العديد من المناطق كما يحاول التسلل في أخرى بالإضافة إلى حشد قوات عسكرية على عدة محاور.
فعلى صعيد الخروقات، قال “استجابة سوريا” سوريا في تقريره اليوم إن النظام خرق اتفاق وقف إطلاق النار 139 بالقذائف المدفعية والصاروخية والطائرات المسيرة.
واليوم قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، إن انعدام ثقة النازحين بالاتفاقات التي تُبرم مع نظام الأسد، منعهم من العودة بشكل واسع لديارهم شمال غربي سوريا، بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي.