“باب الهوى” ما يزال مغلق أمام المرضى.. وإدارته تطلب تداول أخبارها فقط
أكد مكتب التنسيق الطبي في معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا أن أبواب المعبر ما تزال مغلقة أمام المرضى الراغبين في الدخول للأراضي التركية من أجل تلقي العلاج، وكان أُغلق المعبر منذ نحو شهرين ضمن إجراءات الوقاية من كورونا.
وقال “مكتب التنسيق الطبي” في بيانٍ نُشر أمس عبر معرفات المعبر الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، “ما زال دخول المرضى للعلاج في تركيا متوقف باستثناء بعض الحالات الاسعافية المهددة بالوفاة.
وأوضح البيان أن الحالات الاستثنائية هي، “توقف القلب وتوقف التنفس، ونزف الدماغ، وحروق حديقة كبيرة، وحضانة الأطفال الخدج، ومنفسة، وحصار قلب تام”.
كما أكد البيان أن مرضى السرطان تعتبرهم تركيا من الحالات الباردة إذ لا يسمح لهم بالدخول “إلا في حال تعرض المريض لتوقف القلب أو توقف التنفس أو زلة تنفسية”.
من جانبه أكد مدير معبر باب الهوى، مازن علوش، لراديو الكل، اليوم الجمعة، أن الحالات الاستثنائية هي وحدها التي تدخل إلى تركيا منذ 22 نيسان الماضي.
من جهة أخرى طالب “مكتب التنسيق الطبي” الأهالي بأخذ المعلومات المتعلقة بالدخول إلى تركيا من المعرفات الرسمية الخاصة بالمعبر، مع عدم أخذ الأخبار من وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكداً أن مكتب التنسيق الطبي بالمعبر هو الوحيد المخول بإعطاء التصريحات و القيام بإجراءات التحويل للعلاج في تركيا.
وفي 20 أيار الحالي ناشد فريق منسقو استجابة سوريا، تركيا لفتح معبر باب الهوى شمالي إدلب لإدخال الحالات المرضية الحرجة إلى تركيا من أجل تلقي العلاج.
وقال “منسقو الاستجابة”، إن القطاع الطب بالمحرر غير قادر على علاج تلك الحالات نتيجة الضعف الكبير في إمكانية القطاع نتيجة التدمير الممنهج للمشافي والنقاط الطبية في شمال غرب سوريا.
وفي منتصف آذار الماضي أغلقت تركيا كإجراء احترازي لمواجهة فيروس كورونا معبر “باب الهوى” أمام حركة المسافرين والحالات المرضية، حيث كانت الحالات المرضية الحرجة بالمحرر تدخل تركيا من معبر باب الهوى.
ولا تتوفر في مشافي الشمال السوري المحرر الإمكانات والقدرات على علاج الحالات الحرجة بسبب تواضع القطاع الطبي وضعف دعمه والاهتمام به.
وإضافةٍ لشح الدعم والاهتمام الذي يعانيه قطاع الصحة بالمحرر دمر النظام الكثير من البنى التحتية لهذا القطاع ما تركه في حالةً يرثى لها، وزاد من معاناة المرضى وصعب حصولهم على الرعاية الطبية الجيدة.