قوات “فض اشتباك” في عفرين و”اللواء 112″ يخلي مقراته
محاولات مستمرة للتهدئة في عفرين
شهدت مدينة عفرين خلال الساعات الماضية التي أعقبت حالة التوتر، محاولات تهدئة عدة تمثلت في نشر قوات لفض الاشتباك، وإعلان فصيل عسكري إخلاء مقراته لتمكين أجهزة الشرطة من بسط الأمن وتهدئة الوضع.
ووفقاً لما قالته مراسلة راديو الكل في حلب، إن المجلس العسكري التابع للجيش الوطني السوري بدأ بنشر قوات “فض اشتباك” وسط مدينة عفرين منذ منتصف الليل في محاولة للسيطرة على التوتر وإعادة الأمن.
من جانبه أعلن “اللواء 112” التابع للفيلق الأول بالجيش الوطني السوري، في بيانٍ له، تسليم مقراته في عفرين للشرطة العسكرية والتوجه إلى خطوط الرباط.
وأشار في بيانه، إلى أنه سيسلم مقراته للشرطة والقضاء، مشيراً إلى أن هذه المؤسسات بلغت درجات الهيكلة والنضج.
كما أصدرت فرقة “الحمزة” بياناً تدين فيه الحادث الأخير وتتوعد الفاعلين، مؤكدةً أنها ستفتح تحقيقاً وستحاسب المذنبين من عناصر الفرقة، حيث ستسلمهم إلى الشرطة العسكرية لإحالتهم للقضاء.
وأمس قالت مراسلة راديو الكل في محافظة حلب إن صاحب محل وطفل قتلا في عفرين جراء خلاف بين عناصر من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري وصاحب محل.
وأضافت المراسلة أن سبب الخلاف يعود إلى رفض صاحب المحل التجاري من مهجري الغوطة الشرقية بيع عناصر الحمزة مواد بالدين، ما أدى لتطور الخلاف بين الطرفين تسبب برمي العناصر لقنبلة داخل المحل أدت لمقتل صاحب المحل وطفل نازح من مدينة معرة النعمان وجرح ثلاثة آخرين.
ويسيطر على عفرين وكامل منطقتي “غصن الزيتون” و”درع الفرات”شمالي وشرقي حلب الجيش الوطني السوري والجيش التركي.