فرقة الحمزة تؤكد أنها ستفتح تحقيق بحادثة عفرين وستحاسب عناصرها المذنبين
أصدرت فرقة “الحمزة” التابعة للجيش الوطني السوري، بعد قتل عناصرها لمدنيين اثنين أمس في مدينة عفرين شمالي حلب، أصدرت بياناً تدين فيه عن الحادث وتتوعد الفاعلين.
وبحسب البيان، أدانت الفرقة حادث الأمس، وقالت إنها ستفتح تحقيقاً وستحاسب المذنبين من عناصر الفرقة، حيث ستسلمهم إلى الشرطة العسكرية لإحالتهم للقضاء.
وأمس قالت مراسلة راديو الكل في محافظة حلب إن صاحب محل وطفل قتلا في عفرين جراء خلاف بين عناصر من فرقة الحمزة التابعة للجيش الوطني السوري وصاحب محل.
وأضافت المراسلة أن سبب الخلاف يعود إلى رفض صاحب المحل التجاري من مهجري الغوطة الشرقية بيع عناصر الحمزة مواد بالدين، ما أدى لتطور الخلاف بين الطرفين تسبب برمي العناصر لقنبلة داخل المحل أدت لمقتل صاحب المحل وطفل نازح من مدينة معرة النعمان وجرح ثلاثة آخرين.
كما أن مدنيين ومهجرين إلى عفرين اقتحموا مقراً للـ “الحمزة” في عفرين وأحرقوا أجزاءً منه بعد الخلاف.
وليست المرة الأولى التي تحصل فيها اشتباكات مسلحة في منطقة “درع الفرات” و”غصن الزيتون” سواءً بين مدنيين وعسكريين أو بين عسكريين.
في 30 نيسان الماضي، جرت اشتباكات بين “الفرقة 20″ و”الشرقية” التابعتين للجيش الوطني السوري عند معبر “عون الدادات”، بعد مقتل أحد عناصر “الفرقة التاسعة” على يد عناصر قيل إنهم تابعون لـ”الشرقية”.
ونهاية آذار الماضي، اندلعت اشتباكات في مدينة الباب بين دوريات الشرطة وفصيل أحرار الشرقية، إثر رفض عدد من أصحاب البسطات والمحلات التجارية إغلاق محلاتهم إمتثالاً لأمر السلطات المحلية التي أمرت بذلك تحسباً من كورونا.
ويسيطر على منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون” شمال وشرقي حلب الجيش الوطني السوري والجيش التركي.