حتى أورم الجوز مدخل جبل الزاوية على “M4” دورية تركية – روسية في إدلب
قال مراسل راديو الكل في إدلب، إن القوات التركية والروسية سيرتا، اليوم الخميس، الدورية المشتركة 13 على الطريق الدولي “M4” في جنوبي المحافظة، دون قطع مسافات جديدة عن الدوريات السابقة.
وأضاف مراسلنا، أن الدورية 13 قطعت ما يقارب 26 كم من قرية الترنبة الواقعة تحت سيطرة النظام إلى قرية أورم الجوز مدخل جبل الزاوية من جهة الطريق الدولي، مشيراً إلى أن الطيران الحربي الروسي حلق في أجواء إدلب قبل تسيير الدورية.
ونوه مراسلنا إلى أن العربات العسكرية الروسية المشاركة بالدورية تعرضت في طريق العودة للرشق بالحجارة من قبل عدد من المدنيين المتجمعين على جسر المشاة على أطراف مدينة أريحا.
وسبق هذه الدورية في 20 الشهر الحالي دورية مشتركة وصلت إلى قرية القياسات بعد (أورم الجوز)، أما الدوريتان 11 و10 وصلتا إلى أطراف مدينة أريحا وتعرضت العربات العسكرية الروسية المشاركة للرشق بالحجارة والبيض من قبل مدنيين رافضين للمشاركة الروسية.
أما الدوريات التسع السابقة في 7 و5 الشهر الحالي، و8 و15 و21 و28 و30 نيسان الماضي، و5 و23 آذار الماضي، كانت بمسافة أقل بين مدينة سراقب والتربية حيث اقتصرت الدوريات السبع الأولى على مناطق النظام عدا الثامنة التاسعة التي وصلت إلى مفرق مصيبين قبل مدينة أريحا.
ويظهر من خلال قطع مسافات جديدة في كل دورية لاحقة أن الجيشان التركي والروسي يريدان تسيير دورياتهما على كامل المسافة التي حددها اتفاق موسكو الأخير بين قريتي الترنبة شرقي إدلب وقرية عين حور بريف إدلب الغربي، بشكل متلاحق.
ويمتد الطريق الدولي “M4” من مدينة حلب إلى اللاذقية ويمر بمحافظة إدلب ويعتبر عصب الحياة شمال غربي سوريا، إلى جانب الطريق الدولي الآخر (حلب – دمشق M5) الذي سيطر عليه النظام خلال حملته العسكرية الأخيرة.
وتوصلت تركيا وروسيا، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
وقبل أيام أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، بذل بلاده الجهود لتأمين وقف إطلاق نار دائم في منطقة إدلب، ضمن إطار الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو.
وأشار الوزير التركي، إلى أنه في أعقاب الاتفاقية المبرمة بين أنقرة وموسكو، عاد قرابة 300 ألف سوري إلى مناطقهم التي نزحوا منها في إدلب.
وأمس أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي تركي في انفجار مجهول السبب، وقع خلال إجراء دورية لمراقبة الطرق في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.