حريق جديد يلتهم نحو 60 دونماً من محصولي القمح والشعير شرقي مدينة منبج
اندلع صباح، اليوم الأربعاء، حريق بالأراضي الزراعية لمحصولي القمح والشعير في قرية الخرفان شرقي مدينة منبج بريف حلب، حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري.
وقال مراسل راديو الكل في منبج، إن الحريق التهم نحو 60 دونماً من محصولي القمح والشعير في قرية الخرفان شرقي مدينة منبج دون معرفة السبب إلى الآن.
وفي الأسابيع الثلاثة الماضية سجل مراسلو راديو الكل شرقي سوريا احتراق مئات الدونمات من القمح في محافظات الحسكة والرقة وحلب حيث بقي الفاعل مجهولاً رغم الشكاوي المتكررة للأهالي.
والشيء المشترك في هذه الحرائق أنها تقع بالمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل الوحدات الكردية عمودها الفقري- كما أنه لا يعرف المتسبب بها.
هذه الحرائق تعيد ذاكرة أهالي المنطقة الشرقية لحرائق القمح السنة الماضية التي التهمت آلاف الدونمات وكبدت المزارعين خسائر فادحة، حيث لم يعرف إلى الآن سببها.
وكان مراسل راديو الكل نقل عن الأهالي في الرقة اتهامهم الوحدات الكردية أولاً بحرق محاصيلهم كونها التي تسيطر على المنطقة أمنياً كما أنها من خلال حرق المحاصيل تستعطف الجهات الدولية لتقديم الدعم.
وبالنسبة للالتهام الثاني فوجهه الأهالي لخلايا النظام النائمة التي تهدف إلى زعزعت الأمن دون النظر إلى الخسائر التي يتكبدها الأهالي، أما البعض فيوجهون الاتهام لتنظيم “داعش”.
وليست الحرائق حوادث جديدة على أهالي الرقة فالسنة الماضية شهدت حرائق كبيرة التهمت مساحات واسعة وبقي الفاعل مجهولاً.