لا أجواء للعيد في مخيم الركبان والنازحون بلا دعم أو مساعدات
يعاني النازحون في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية لاسيما في عيد الفطر أوضاعاً معيشية صعبة وارتفاع حاد بالأسعار في ظل غياب تام لأجواء العيد.
وقال رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان محمد أحمد درباس الخالدي اليوم الاثنين لراديو الكل، إنه لا يوجد أي معنى وقيمة للعيد في المخيم بل يخيم على الأهالي جو من الحزن والألم لاسيما في هذه الأوضاع المأساوية التي يمرون بها.
وأضاف الخالدي أنه كان من المقرر أن تدخل مساعدات غذائية وإغاثية للمخيم قبل أسبوع من بداية شهر رمضان ولكن قوات النظام والروس المتواجدة بالمنطقة عرقلت ذلك.
ويؤكد أن أسعار كافة المواد التي يتم إدخالها عبر قوات النظام إلى المخيم تكون مرتفعة أضاعف مضاعفة والأهالي غير قادرين على شرائها أو حتى الخروج خارج المخيم لقضاء بعض حاجاتهم.
ويطالب رئيس المجلس المحلي في مخيم الركبان المنظمات الدولية بخروج كافة الأهالي من هذه الصحراء التي لا تصلح للعيش، إلى الشمال السوري أو حتى إلى شمالي شرق سوريا للعيش بأمان.
ويقطن في المخيم نحو 13 ألف نسمة من النازحين الذين يعيشون حالة من الفقر والجوع، لا سيما بسبب الحصار الخانق على المخيم من قبل النظام والروس إلى جانب منع إدخال المساعدات إلى داخل المخيم.