من كفرنبل وسراقب ومعرة النعمان.. متظاهرون بإدلب يطالبون بالعودة لمنازلهم
خرج اليوم الاثنين، ثاني أيام عيد الفطر، عشرات المدنيين النازحين بمظاهرة على الطريق الواصل بين مدينتي إدلب وسرمين، مطالبين بالعودة إلى منازلهم التي سيطر عليها النظام مؤخراً بالحملة العسكرية التي توقفت بتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين أنقرة وموسكو في 5 آذار الماضي.
وشارك نازحون من كفرنبل ومعرة النعمان وسراقب وغيرها من المناطق التي سيطر عليها النظام بالحملة الأخيرة، حيث نددوا بالنظام وروسيا وطالبوهما بالخوروج من هذه المناطق تمهيداً للعودة، وفقاُ لما قاله مراسل راديو الكل في إدلب.
كما رفع المتظاهرون أعلام الثورة السورية ولافتاتً كتبوا عليها شعارات رافضة لأي تسوية سياسية خارج قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يطالب جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
وأكدوا على أنهم مستمرون بالثورة السورية حتى إسقاط نظام بشار الأسد ونيل الحرية والكرامة وإبعاد روسيا التي أكدوا أنها ليست ضامن نزيه للشعب السوري وإنما “قاتلاً ومحتلاً”.
وفي الأايام القليلة الماضية خرجت عدة مظاهرات في مدينة إدلب كان لها ذات المطالب والشعارات، آخرها أمس عقب صلاة العيد في مدينة إدلب.
وشن النظام قبل 5 آذار الماضي حملة عسكرية ضخمة على الشمال السوري بمشاركة روسيا سيطروا خلالها على مساحات واسعة وهجروا أكثر من مليون شخص.
وتوقفت هذه الحملة في 5 آذار الماضي بتوقيع روسيا وتركيا اتفاقاً لوقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
إدلب – رايو الكل