الشرطة والأمن الوطني يشددان إجراءاتهما بريف حلب خلال العيد
قالت مراسلة راديو الكل في محافظة حلب، إن الشرطة الحرة والأمن الوطني العام في ريف حلب الشمالي شددا من إجراءاتهما الأمنية في الأسواق والساحات والأماكن العامة، تحسباً لأي خرق أمني أو انفجار خلال أيام عيد الفطر.
وأضافت مراسلتنا، أن عناصر الشرطة والأمن الوطني العام انتشرت في جميع الأماكن العامة تقريباً ونشرت حواجزها وكثفت عمليات التفتيش كما قطعت الطرقات الرئيسة ونصبت عدة حواجز تفتيش.
وخلال الأسابيع الماضية وعلى الأخص عقب انفجار عفرين الضخم نهاية نيسان الماضي، الذي خلف 42 قتيلاً، اتخذت السلطات المحلية مجموعة من الإجراءات الأمنية، كتشديد عمليات التفتيش ومنع السيارات من الدخول للأسواق الشعبية بهدف حماية المدنيين من أي استهداف.
ورفعت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في منطقتي “درع الفرات” و”غصن الزيتون”، بالأسابيع الأخيرة الجاهزية واستنفرت عناصرها لتأمين الأماكن المزدحمة وخاصةً أسواق المدينة.
كما تم نشر حواجز طيارة بحثاً عن كل من يخل بالأمن وكثفت عمليات ونقاط التفتيش المؤدية إلى الأسواق مع منع دخول السلاح وإنشاء كراج مؤقت لركن آليات المدنيين.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، وتتهم “الدفاع التركية” والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بتنفيذها.
وأكد عدد من الأهالي من ريف حلب لراديو الكل، أن الإجراءات المتخذة غير كافية لإيقاف مسلسل الانفجارات في المنطقة، داعين السلطات المحلية لتشديدها وتقوية القبضة الأمنية.
وأول أمس قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن عمليات الجيش التركي مستمرة في إدلب، ومناطق “غصن الزيتون” و”درع الفرات”، مؤكداً مواصلة العمل من أجل القضاء على التهديدات الإرهابية.
كما زار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو معبر الراعي الحدودي بين تركيا وسوريا أمس، برفقة نائبيه محمد أرصوي، وإسماعيل تشاتاقلي، والقائد العام لقوات الدرك الفريق عارف تشيتين.
وقالت الأناضول أن صويلو اطلع من المسؤولين المحليين على الأوضاع الأمنية والخدمية في منطقة “درع الفرات”.