جنود أتراك يصلون العيد في جبل الزاوية ومظاهرة بإدلب تطالب بإسقاط النظام
أدى عدد من الجنود الأتراك الموجودين في نقاط المراقبة التركية بجبل الزاوية بريف إدلب صلاة عيد الفطر في أحد مساجد بلدة احسم وتبادلوا المعايدات مع الأهالي صباح اليوم الأحد بداية عيد الفطر.
وبث ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً من داخل أحد مساجد إحسم يظهر عدداً من الجنود الأتراك وهم يتبادلون المعايدات مع عدد من المدنيين.
وينتشر الجيش التركي في المناطق المحررة عبر نقاط مراقبة يتجاوز عددها الـ 60 تنتشر الكثير منها في جبل الزاوية والبقية في مناطق إدلب وحلب وحماة المحررة.
في السياق نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لعشرات المصلين وهم يؤدون صلاة العيد على الطريق الدولي حلب -اللاذقية المعروف بـ “M4”
من جانبٍ آخر، قال مراسل راديو الكل في إدلب بأن عدد من المدنيين خرجوا اليوم بعد أداء صلاة العيد في مدينة إدلب، بمظاهرة شعبية طالبوا فيها بإسقاط النظام كما طالبوا بالسماح للمدنيين النازحين بالعودة إلى المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً وخروجه منها.
وتوصل الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في 5 آذار الماضي، لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، وإنشاء “ممر آمن” على الطريق الدولي “M4” وتسيير دوريات مشتركة.
ومنذ توقيع الاتفاق خرقه النظام عشرات المرات، بينما يواصل الجيش التركي إرسال تعزيزات عسكرية مكثفة لنقاط مراقبته في الشمال المحرر، كما يستمر النظام بخرق الاتفاق بشكل شبه يومي.
