مسؤول إسرائيلي سابق: أحبطنا خطة إيرانية للسيطرة على مرتفعات الجولان
كشف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق الجنرال، غادي آيزنكوت، عن إحباط إسرائيل خطة إيرانية لقائد مليشيات فيلق القدس السابق “قاسم سليماني” للسيطرة على مرتفعات الجولان، في وقتٍ تتحدث فيه إسرائيل عن أن إيران بدأت مؤخراً الانسحاب من سوريا بتأثير ضرباتها الجوية.
وقال آيزنكوت، في مقابلة مع صحيفة “إسرائيل هايوم”، إن “سليماني كان يخطط لبناء قواعد جوية في سوريا، وجلب 100 ألف مقاتل شيعي من باكستان وأفغانستان إلى مرتفعات الجولان السورية، لكنه لم ينجح بذلك”.
وأضاف رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أن سليماني كان يخطط لأهداف رئيسية في الشرق الأوسط من بينها، الحفاظ على جعل حكم آية الله قوياً وتحقيق الهيمنة الإقليمية في الشرق الأوسط، والحصول على الأسلحة النووية، لكنه لم يكشف عن توقيت إحباط هذه الخطة أو كيفية تنفيذها.
وتسعى إسرائيل إلى سحب القوات الإيرانية وميليشياتها من مناطق جنوب غربي سوريا المحاذية للجولان المحتل وكل سوريا، في حين تقول إيران أنه لا دور لها بالجنوب السوري.
وفي 18 أيار الحالي، دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، نفتالي بينيت، لاستمرار قصف المواقع الإيرانية في سوريا لأن الضربات الإسرائيلية أجبرتها على بدء الانسحاب، منوهاً إلى أن تخفيف القصف قد يوقف الانسحاب الإيراني.
وأضاف أن “إيران في مرحلة الانسحاب من سوريا، حيث قلصت بشكل كبير معدل قواتها في سوريا، وأخلت عددا من القواعد.
وفي (12 أيار الحالي) تحدثت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن إيران تعمل على سحب ميليشياتها تكتيكياً من سوريا دون أي تغيير استراتيجي، بعد الحديث مؤخراً على أنها بدأت سحب قواتها من سوريا بسبب الضربات الإسرائيلية المتكررة.
والخميس، كشف تقرير لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن مليشيات حزب الله اللبناني تجهز الفيلق الأول التابع لجيش نظام الأسد، لشن حرب مستقبلية ضد إسرائيل.
وقتل قاسم سليماني قائد مليشيات فيلق القدس الإيراني، في غارة جوية أمريكية قرب مطار العاصمة العراقية بغداد، في الثالث من كانون الثاني الماضي.