شراء ألبسة العيد في إدلب بعد بيع جزء من الأثاث
فضل بعض الأهالي وخاصة في مخيمات ريف إدلب الشمالي، أن يرسموا فرحة العيد على وجوه أطفالهم على حساب حاجاتهم ورغباتهم الأساسية، بسبب قساوة العيش وارتفاع الأسعار وانعدام وضعهم المادي.
ويقول أبو وسام المقيم شمالي إدلب لراديو الكل، إنه لجأ إلى بيع قسم من أثاث منزله والاستغناء عنه بالإضافة لبيع دراجته النارية، في سبيل تأمين ألبسة العيد لأطفاله وبعض الحلويات، من أجل أن تعم الفرحة في قلوبهم بعد عناء.
في حين يؤكد محمد أنه قام ببيع أغلى ما يملك لديه من أجل أن يشتري ألبسة لأطفاله وبعض حاجات العيد ويؤمن جوًا مليء بالفرح والسرور لهم، مبيناً أن الأطفال من حقهم أن يفرحوا بالعيد ويلعبوا كسائر الأطفال.
بدوره يوضح مدير مخيم شام بريف إدلب الشمالي راتب الدالي لراديو الكل، أن مظاهر عيد الفطر غائبة بشكل كامل عن المخيم الذي يؤوي 1050 نسمة، نظراً لارتفاع الأسعار بشكل كبير، مشيراً إلى أنهم بحاجة لأي شيء يشعرهم بالعيد.
ويعيش الأهالي في الشمال السوري المحرر أوضاعاً مأساوية تجعلهم مغيبين عن ممارسة أجواء العيد وفرحته، ويرافق هذه الأوضاع ارتفاع بأسعار الألبسة والحلويات.