نازحو مخيمات عفرين بلا فرح.. يستذكرون أعيادهم في ديارهم
بأي فرحة يُقبل عيد الفطر السعيد على أهالٍ تركوا منازلهم مجبرين وأصبحوا بمخيمات عفرين شمالي حلب يفتقرون أبسط مقومات الحياة، ويتذكرون الأعياد السابقة بين الأهل والأقارب بعد أن فرقتهم طائرات النظام والروس.
وتقول النازحة أم أحمد في منطقة راجو بريف عفرين شمالي حلب لراديو الكل، إنه لا قيمة للعيد وهم نازحون ومهجرون خارج ديارهم بعيداً عن الأحباب ومفتقدون لأجواء العيد التي أصبحت من الذكريات الجميلة.
في حين تبين فاطمة نازحة في مخيمات ريف عفرين، أنه كان يأتي العيد عليهم بفرح وسرور ولا يحتاجون أي مساعدات، الأمر الذي اختلف اليوم بعد نزوحها وانتظارها من يقدم المساعدة.
أما الطفلان فاطمة مبارك وعثمان باكير النازحان في مخيمات عفرين يؤكدان أنهما كانا في كل عيد يجتمعان مع أصدقائهما وأقربائهما ويلعبان بألعاب العيد، أما اليوم وفي هذا العيد فكل ذلك غائب عنهما ومختلف تماماً فكل طفل من أصدقائهما أصبح في منطقة بعيدة عن الأخرى.
وتبقى الذكريات والأعياد السابقة أجمل وأحلى بالنسبة لكثير من الأهالي والأطفال الذين فرقتهم طائرات الغدر وجمعتهم خيمة النزوح.