الصليب الأحمر متخوف من تفاقم الوضع الإنساني شمال شرقي سوريا بسبب كورونا
سجل شمال شرقي سوريا حالتي إصابة بكورونا
عبرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الخميس، عن مخاوفها من أن تؤدي جائحة كورونا، إلى تفاقم الوضع الإنساني المأساوي للملايين في شمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس الإقليمي للجنة لمنطقة الشرق الأوسط والأدنى، فابريتسيو كاربوني: “هناك خطر أن تتفاقم الأزمات العميقة المخفية بينما انتباه العالم منصرف إلى فيروس كورونا”.
وطالب كاربوني، بألا تؤدي مكافحة انتشار الفيروس إلى إهمال الحاجات المزمنة المرتبطة بالصراع في أماكن مثل شمال شرقي سوريا، وفقاً لما نقلته “الشرق الأوسط” عن وكالة الأنباء الألمانية.
وفي شمال شرقي سوريا كما بقية المناطق السورية الوضع الصحي والإنساني والمعيشي وغيره بأسوء الحالات، حيث يغيب الدعم وتتصارع القوى لكسب مناطق على حساب أخرى دون النظر إلى واقع الأهالي ومعاناتهم.
ويسيطر على شمال شرقي سوريا ما تسمى “الإدارة الذاتية” التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، التي تفرض سلطة الأمر الواقع على الأهالي من خلال قوانينها المجحفة وإجراءاتها الظالمة كالاعتقالات المستمرة والتجنيد الإجباري والإهمال شبه التام للواقع المعيشي والصحي وغيره.
وقدر ستيفان دوغاريك في وقتٍ سابق، احتياج سوريا إلى أكثر من 385 مليون دولار لمواجهة فيروس كورونا خلال العام الحالي 2020، كما حذرت الصحة العالمية من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا.
وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت من انفجار الوضع الصحي في سوريا بسبب انتشار كورونا، وأكدت أنها ترى واقع إصابات “كوفيد 19” في سوريا يأخذ منحى متصاعد.
وحتى الآن، وصل عدد إصابات كورونا في عموم سوريا إلى 60 (58 في مناطق النظام شفيت منها 36 وتوفيت 3، بالإضافة إلى إصابتين في مناطق الوحدات الكردية شفيت منها واحدة).