سكان في إدلب يشتكون من ارتفاع أسعار “أمبيرات الكهرباء”
يشتكي سكان في مدينة إدلب من ارتفاع أسعار الاشتراك بالمولدات الكهربائية الخاصة أو ما يعرف بـ “الأمبيرات”، التي وصل سعر الأمبير الواحد منها لنحو 6 آلاف ليرة سورية، بسبب انهيار سعر صرف الليرة السورية مؤخراً أمام الدولار الأمريكي.
ويقول قصي أحد سكان المدينة لراديو الكل، إن أسعار الأمبيرات أصبحت أغلى من إيجار المنزل المتوسط، إذ أن سعر الأمبير الواحد وصل إلى 6 آلاف ليرة سورية، مضيفاً أنه استغنى عن الأمبيرات ولجأ إلى ألواح الطاقة الشمسية.
في حين يبين خالد من المدينة أيضاً، أن الكهرباء لا تقضي الحاجة، لأن عملها يقتصر على ساعتين أو ساعتين ونصف، وسعر الأمبير الواحد قد يصل إلى 15 ألف ليرة سورية أن استمر الدولار بالارتفاع، موضحاً أن الطاقة الشمسية هي البديل الوحيد رغم أنها لا تفي بالغرض أيضاً.
أما خلف فلا يختلف حاله عن بقية الأهالي إذ يبين أنه يدفع شهرياً 20 ألف مقابل اشتراكه بـ 3 أمبيرات من الكهرباء، مشيراً إلى أن أصحاب المولدات يتعاملون بالدولار الأمريكي ويرفعون سعر الاشتراك تبعاً له.
من جهته يوضح محمود أحد أصحاب المولدات الكهربائية في إدلب، أن الأمبير الواحد تم تثبيته سعره بـ 4,6 دولار أمريكي بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء مادة المازوت، منوهاً أنه يتم تشغيل الكهرباء ساعتين أو ساعتين ونصف باليوم، وسيزيد ساعات العمل في حال عودة المحروقات لسعرها الطبيعي.
وزاد ارتفاع سعر صرف الدولار وغلاء المعيشة من معاناة الأهالي في الشمال السوري المحرر، في ظل ندرة فرص العمل وتردي الأوضاع المعيشية وقلة دعم المنظمات الإنسانية.