قبل انتهائها بأسابيع.. الأمم المتحدة تطالب بتمديد آلية إدخال المساعدات إلى سوريا
طالبت الأمم المتحدة بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي تنتهي مدتها في تموز المقبل.
وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، مارك لوكوك أمس، أمام جلسة في مجلس الأمن حول سوريا، إن آلية إيصال المساعدة العابرة للحدود إلى سوريا هي “شريان حياة لملايين المدنيين الذين لا تستطيع الأمم المتحدة الوصول إليهم بوسائل أخرى ولا يمكن استبدالها ويجب تجديد تفويضها”.
وأضاف لوكوك أن “التأخير سيزيد المعاناة ويكلفنا فقد الأرواح، حيث “يمثل الإذن بالمساعدة القناة الوحيدة للأمم المتحدة لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لملايين الأشخاص شمال غربي سوريا”.
وفي (18 أيار الحالي) طالب فريق منسقو استجابة سوريا (العامل في الشمال السوري المحرر)، الفعاليات الإنسانية الدولية بالعمل على زيادة حجم المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين وتمديد قرار إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود.
في كانون الثاني الماضي تبنى مجلس الأمن، مشروع قرار تقدمت به كل من بلجيكا وألمانيا، جدد بموجبه عملية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، من معبري باب الهوى والسلامة، ولمدة ستة أشهر بدلاً من سنة.
وقبل صدور القرار، عرقلت روسيا والصين باستخدام (الفيتو)، جهود مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا لمدة سنة.
ومنذ تبني مجلس الأمن قراره الأخير بتجديد عملية إيصال المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، لمدة ستة أشهر بدلاً من سنة، يجري راديو الكل بشكل يومي مقابلات مع نازحين ومدراء مخيمات وسكان مدن بالمحرر حيث يشتكي الجميع دون استثناء من شح الدعم وسيطرة الفقر والجوع.
وفي (11 أيار) الحالي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إنه “وفقاً للتقييمات يلزمنا تمويل بمبلغ 3.4 مليارات دولار لخطة الاستجابة الإنسانية للعام 2020 في سوريا”.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت أن 1480 شاحنة مساعدات أممية دخلت شمال غربي سوريا في شهر آذار عبر تركيا، وأكدت أنه رغم ذلك ما تزال الاحتياجات عالية بسبب الأعداد السكانية الكثيفة.