بعد قرار الحجز.. مخلوف: إجراءات النظام الأخيرة “غير قانونية”
رامي مخلوف يتحدث عن أن النظام يريد "سيريتل"
قال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام، بشار الأسد – بعد قرار النظام بالحجز على أمواله وأموال أبنائه وزوجته – إن النظام يريد السيطرة على شركة “سيريتل”، وإن إجراءاته الأخيرة بما فيها قرار الحجز “غير قانونية”.
وأضاف مخلوف، مساء الثلاثاء، في صفحته الرسمية على “فيس بوك”، أن النظام اتخذ بحقه إجراءات غير قانونية بالحجز على أمواله وأموال أبنائه وزوجته، مشيراً إلى أن علاقة النظام مع الشركة وليس معه شخصياً.
وحجز النظام الثلاثاء، على أموال مخلوف وأبنائه وزوجته، لعدم دفعه الأموال المستحقة لاتصالات النظام، كما منعه من التعامل مع مؤسسات الدولة لمدة خمس سنوات، وذلك بعد تصاعد الخلافات بين الطرفين خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقاُ لكتاب لمالية النظام الحجز، يشمل أموال رامي مخلوف المنقولة وغير المنقولة وأموال أولاده وزوجته، لضمان تسديد المستحقات المترتبة عليه.
واتهمت “اتصالات النظام”، أول أمس، رامي مخلوف صاحب شركة “سيرتيل” بالتهرب من سداد ما أسمته بـ”حقوق الخزينة العامة”، وذلك رداً على كتاب نشره مخلوف كانت قد وجهته “سيرتيل” للاتصالات يبين استعداد الشركة دفع المبالغ المترتبة عليها.
وكان رامي مخلوف كذب “اتصالات النظام”، التي قالت الأحد، إن شركة سيريتل تخلفت عن دفع الأموال “المستحقة للدولة” في الموعد المحدد، ونشر صورة كتاباً وجهته سيريتل للاتصالات، يبين استعداد الشركة دفع هذه الأموال.
وخلال الأيام القليلة الماضية، ظهر رامي مخلوف بـ 3 مقاطع مصورة، ناشد في أول مقطعين منهم رأس النظام بشار الأسد بإنقاذ شركته “سيرتيل” من الانهيار، مبدياً استعداده لدفع المبالغ المترتبة عليها، وحذر من انهيار الاقتصاد السوري في حال “خراب الشركة”، على حد وصفه.
وكانت “اتصالات النظام” قد طالبت شركتي “سيرياتيل وأم تي أن” للاتصالات الخلوية، بدفع مبالغ تقارب 233,8 مليار ليرة سورية “لإعادة التوازن للترخيص الممنوح لهما”، وحددت الخامس من أيار الحالي موعداً نهائياً لسداد المبلغ.
ويعد رامي مخلوف الذراع اليمنى لبشار الأسد بحكم سيطرته على اقتصاد البلاد الذي يعد شريان التمويل الرئيس لعمليات النظام طيلة السنوات الماضية.