اغتيال قيادي بالأمن العسكري في مدينة الصنمين شمالي درعا
اغتال مسلحون مجهولون بالأعيرة النارية القيادي في اللجان المحليّة التابعة للأمن العسكري “ثائر مصطفى العباس” في شارع السوق بمدينة الصنمين بالريف الشمالي لمحافظة درعا، دون أن تتبنَ أية جهةٍ مسؤوليتها عن هذا الاستهداف حتى الآن.
و بحسب تجمع أحرار حوران الذي ينقل أخبار درعا وريفها، شارك العباس في إسناد النظام بالحملة العسكريّة الأخيرة على الأحياء الغربيّة في مدينة الصنمين، والتي انتهت بسيطرتهم عليها وتهجير أبناء المدينة الذين رفضوا الانضمام لتشكيلات النظام العسكرية وإجراء تسويات جديدة.
وبداية أيار الحالي، أحصى “تجمع أحرار حوران” في تقرير له، الانتهاكات المرتكبة في محافظة درعا خلال نيسان الماضي، مؤكداً على استمرار عمليات الاعتقال والخطف والاغتيال.
وأكد التجمع ، أن 15 شخصاً قتلوا في درعا الشهر الماضي كما وقعت 19 حالة اعتقال و10 حالات اختطاف، بالإضافة إلى تسجيل 20 عملية ومحاولة اغتيال خلفت 14 قتيلاً.
وتعيش درعا حالة من التوتر الأمني على وقع استقدام النظام وميليشيا حزب الله تعزيزات عسكرية ضخمة لمناطق مختلفة منها، حيث يتخوف الأهالي وعناصر التسويات من عمل عسكري.
وبدأت هذه التعزيزات عقب اغتيال مسلحين على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا بالأسبوع الأول من الشهر الحالي.
وخلال الأيام القليلة الماضية خرج عدد من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، بمظاهرات شعبية، نددت بالنظام وإيران ودعت إلى سحب التعزيزات العسكرية التي تستقدم بشكل يومي للمحافظة.
وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.