واشنطن: النظام يستغل كورونا لتحقيق المكاسب ووقف إطلاق النار بحاجة لمراقبة أممية
قالت مندوبة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة السفيرة كيلي كرافت، في جلسةٍ لمجلس الأمن حول سوريا أمس، إن النظام يستغل فيروس كورونا المستجد لتحقيق المزيد من المكاسب، كما دعت الأمم المتحدة إلى مراقبة أي اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا.
وأوضحت كرافت وفقاً لما نقلته الأضول، أن النظام يستغل أزمة كورونا لتحقيق مكاسب عسكرية واستراتيجية وسياسية، داعيةً للإفراج الفوري عن جميع المدنيين المحتجزين تعسفاً في مراكز الاعتقال.
وأضافت علينا أن نسأل بشكل جماعي كيف يمكن لمجلس الأمن أن يساعد في إعادة الاستقرار إلى سوريا، منوهةً أن الجواب يكمن في تعزيز جميع مسارات القرار 2254.
كما بينت كرافت أن الأمم المتحدة يجب أن تكون في صميم أي جهد لإقرار وقف إطلاق النار، وأن يكون للمبعوث الخاص بيدرسن سلطة مراقبة خطوط الاتصال لضمان احترام اتفاقات وقف إطلاق النار.
وأكدت المندوبة الأمريكية أن “التنفيذ الكامل للقرار 2254 هو ما سيدفع سوريا نحو مستقبل من السلام والازدهار والكرامة لجميع شعبها وهذا ما يجب أن نسعى إليه هنا في مجلس الأمن.
من جهته شدد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون في جلسة مجلس الامن أمس على أهمية “العمل لدعم تحقيق عملية سياسية تيسرها الأمم المتحدة وتسترشد بقرار مجلس الأمن 2254، وأكد على أهمية التعاون الدولي المتجدد والهادف، وبناء الثقة بين أصحاب المصلحة الدوليين والسوريين.
وأضاف أن محافظة إدلب ، تشهد هدوءاً نسبياً الشهر الجاري، بفضل التعاون التركي الروسي على الأرض، وفقًا وقف إطلاق النار الموقع في آذار الماضي، موضحاً أن هذا الهدوء تخللته حوادث عنيفة محذرا من “تجنب العودة إلى القتال الشامل والانتهاكات التي شهدناها من قبل.
ويطالب القرار 2254 الصادر بتاريخ 18 كانون الأول 2015، جميع الأطراف بالتوقف الفوري عن شن هجمات ضد أهداف مدنية، ويحث الدول الأعضاء بمجلس الأمن، على دعم الجهود المبذولة لتحقيق وقف إطلاق النار.
راديو الكل – الأناضول