بعد ازدياد إصابات اللشمانيا.. حملة لمعالجة المرض في ريف حلب
أطلقت مديرية الصحة الحرة في محافظة حلب، بالتعاون مع المجلس المحلي في مدينة صوران بريف حلب، حملة للكشف عن إصابات مرض اللشمانيا (حبة السنة) في ريفي حلب الشمالي والشرقي، بسبب انتشار هذا المرض بين الأهالي.
ونقلت مراسلة راديو الكل في حلب، اليوم الاثنين، عن مدير صحة حلب الحرة، الطبيب عبد الباسط إبراهيم، أن الحملة جاءت استجابةً لطلب الأهالي وبعد رصد حالات إصابة باللشمانيا، مبيناً أنه تم تشكيل فريق طبي مجهز بالأدوية لمعالجة هذه الحالات ضمن عيادات متنقلة.
وأضاف إبراهيم، بأن الحملة بدأت في مخيم كفرة لوجود عدد كبير من الإصابات باللشمانيا، مؤكداً أن الحملة مستمرة وستشمل كل من ريف حلب الشمالي والشرقي لحين تأمين جهة تعمل على تقديم العلاج المستمر عبر المراكز الخاصة بهذه الأمراض من قبل مديرية الصحة.
ومرض اللشمانيا هو مرض جلدي طفيلي، تسببه “ذبابة الرمل” ويعرف المرض محلياً باسم (حبة حلب أو حبة السنة)، ويصيب الإنسان في أي منطقة بالجسم، كما يترك ندبة بعد شفائه قد لا تزول إلا بعملية تجميلية.
ولاتزال جميع محاولات السيطرة على مرض الليشمانيا واسع الانتشار في الشمال المحرر محدودة، نظراً لقلة الإمكانيات المتوفرة في المستشفيات والمستوصفات وتردي القطاع الصحي والخدمي وانتشار مكبات القمامة.
وينتشر في الشمال السوري المحرر أكثر من 4 ملايين نسمة قسم منهم يعيش في المخيمات التي تفتقد لأدتى مقومات الصحة علاوة على ضعف هذا القطاع في المنطقة ككل.