عملية اغتيال جديدة تطال عنصراً للنظام في ريف درعا الشمالي
اغتال مسلحون مجهولون الليلة الماضية بالرصاص عنصراً في أمن النظام على الطريق الواصل بين بلدتي عقربا والحارّة في ريف درعا الشمالي، بحسب شبكة أخبار “درعا 24”.
من جهته، قال الناشط الإعلامي، أبو فايز الحوراني، لراديو الكل، إن المسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية ولاذوا بالفرار بعد عملية الاغتيال.
ولم تتبنَ أية جهة المسؤولية عن الحادث حتى ساعة كتابة هذا الخبر، وتتكرر هذه العمليات في درعا منذ إجراء تسوية تموز 2018، وتطال أيضاً عناصر سابقين بالجيش الحر.
وتعيش درعا حالة من التوتر الأمني على وقع استقدام النظام وميليشيا حزب الله تعزيزات عسكرية ضخمة لمناطق مختلفة منها، حيث يتخوف الأهالي وعناصر التسويات من عمل عسكري.
وبدأت هذه التعزيزات عقب اغتيال مسلحين على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا بالأسبوع الأول من الشهر الحالي.
وخلال الأيام القليلة الماضية خرج عدد من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، بمظاهرات شعبية، نددت بالنظام وإيران ودعت إلى سحب التعزيزات العسكرية التي تستقدم بشكل يومي للمحافظة.
وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.
راديو الكل