غلاء الأعلاف وقلة الدعم.. أبرز مشكلات مربي المواشي في إدلب
قطاع الثروة الحيوانية في إدلب يشهد تراجعاً كبيراً لأسباب عدة
يواجه مربو المواشي والثروة الحيوانية في محافظة إدلب صعوبات كبيرة، تتمثل في ارتفاع أسعار الأعلاف وعدم وجود مناطق للرعي باعتبار المنطقة جبلية، وسط غياب دعم المنظمات عن هذه الفئة.
ويقول مربي الأغنام حسين فرحان من المحافظة لراديو الكل، إنه أُجبر على الانتقال بحثاً عن المرعى من كفر عروق إلى بنش بريف إدلب الشمالي مشياً على الأقدام بسبب ارتفاع تكلفة النقل.
في حين يبين محمود المحيمد من بلدة الشيخ يوسف بريف إدلب الغربي، أنه يواجه صعوبة في غلاء الأعلاف والتبن وقلة المراعي، مشيراً أنهم لم يتلقوا أي دعم للأغنام من أي جهة.
أما مربي الأغنام أبو الورد من دير حسان بريف إدلب الشمالي، فيشتكي من عدم وجود مأوى للأغنام، وانعدام الطبابة البيطرية بالإضافة لارتفاع أسعار الأدوية، منوهاً أنه يعتمد على تربية الأغنام في كسب قوته بشكل رئيس.
من جهته يوضح تاجر الأغنام محمود العبود في حزانو بريف إدلب الشمالي، أن سبب ارتفاع سعر الأعلاف هو قلة إنتاج المحاصيل في الشمال المحرر بسبب سيطرة النظام على مناطق واسعة، إضافة إلى ارتفاع سعر الدولار، مشيراً إلى أن دخل مربي الأغنام لا يتناسب مع مجهودهم ومصاريفهم إطلاقاً.
ويشهد قطاع الثروة الحيوانية في مناطق إدلب وريفها تراجعاً كبيراً، في ظل اعتماد الكثير من الأهالي عليه كمصدر رزق رئيس، متأثراً بقصف النظام على المنطقة، بالإضافة لجفاف الأراضي، وارتفاع أسعار الأدوية واللقاحات والأعلاف، الخاصة بالمواشي.
إدلب – راديو الكل
تقرير وقراءة: نور عبد القادر