بعد انتشار الأمراض.. نازحو مخيم جديدة الحمر في منبج بحاجة لنقطة طبية
أصيب نحو 33 شخصاً بمرض اللشمانيا (حبة حلب) في مخيم جديدة الحمر جنوبي مدينة منبج في الأيام القلية الماضية، في ظل عدم وجود أي نقطة طبية بالمخيم وغياب دعم المنظمات الإنسانية والدولية حيال الأهالي.
وقال أنس السيد نازح في المخيم لراديو الكل، إنه أصيب بحبة حلب منذ فترة ولا توجد في المخيم أي نقطة طبية للعلاج ما أضطره للذهاب إلى أحد المراكز الصحية في المدينة لتلقي العلاج من هذا المرض ودفع مبالغ مالية كبيرة.
ويضيف أن سبب انتشار هذه الأمراض في المخيم يعود إلى سوء شبكات الصرف الصحي وتراكم القمامة وانتشار الحشرات والروائح الكريهة، مبيناً أنه لا توجد أي جهة تعمل على إزالتها إلى خارج المخيم.
في حين يوضح حمزة الملا من المخيم أيضاً أن طفلته مصابة بالمرض وتحتاج لعلاج، منوهاً أنه طالب الجهات المسؤولة والمنظمات الدولية برش مبيدات حشرية وتنظيف القمامة وإحداث نقطة طبية في المخيم من أجل علاج المصابين الذين تزاد أعدادهم يومياً مع ارتفاع درجات الحرارة ولكن دون أي استجابة.
من جهته، يبين طبيب الجلدية أحمد الماجد من مدينة منبج لراديو الكل، أن مرض اللشمانيا معدي ويؤدي إلى حالات تشوه وخاصة إذا كان في منطقة الوجه ويحتاج إلى علاج فوراً في مركز صحي.
ويقطن في مخيم جديدة الحمر المنشأ حديثاً جنوبي مدينة منبج نحو 45 عائلة نازحة من أرياف إدلب ويفتقرون لأدنى مقومات الحياة، حيث يعيش النازحون فيه أوضاعاً مأساوية للغاية.