مناطق بدرعا تتظاهر لليوم الثاني تنديداً باستقدام النظام تعزيزات عسكرية
خرج عدد من أهالي ريفي درعا الشرقي والغربي، مساء الخميس، بمظاهرات شعبية لليوم الثاني على التوالي، نددت بالنظام وإيران ودعت إلى سحب التعزيزات العسكرية التي تستقدم بشكل يومي للمحافظة.
وبحسب تجمع أحرار حوران (الذي ينقل أخبار الجنوب السوري)، نُظمت المظاهرات الليلية في مدن وبلدات “طفس وتل شهاب والكرك الشرقي وسحم الجولان وحيط”.
وقال الناطق باسم تجمع أحرار حوران، أبو محمود الحوراني، لراديو الكل، أمس الخميس، أن الأهالي متخوفون من شن عملية عسكرية للنظام في درعا نظراً لضخامة التعزيزات التي تم إرسالها إلى درعا.
ومساء الأربعاء، خرج عدد من الأهالي في درعا البلد ومدينة طفس بمظاهرات شعبية نددت بالتعزيزات العسكرية التي يستقدمها النظام بشكل مستمر لمناطق مختلفة من درعا وريفها كما نددت بالوجود الإيراني.
وخلال الأيام الماضية، استقدمت قوات النظام ومليشيات حزب الله تعزيزات عسكرية جديدة إلى مناطق مختلفة من محافظة درعا، بالتزامن مع تشديد الإجراءات الأمنية على الحواجز، حيث سحب جزءاً منها بالأيام الماضية ليعود مجدداً إلى تعزيزها.
وبدأت هذه التعزيزات عقب اغتيال مسلحين على ارتباط بعناصر سابقين بالجيش الحر تسعة من عناصر مديرية ناحية مزيريب غربي درعا بالأسبوع الأول من الشهر الحالي.
وكان النظام سيطر على درعا بعد اتفاق التسوية في تموز 2018، حيث شهدت المحافظة من ذلك التاريخ فلتاناً أمنياً وتوترات كبيرة.
درعا – راديو الكل