الثانية خلال خمسة أيام.. انفجار عبوة ناسفة في مدينة الباب
قال مراسل راديو في ريف حلب الشرقي، إن عبوة ناسفة انفجرت مساء الخميس قرب سوق شعبي في مدينة الباب ما أسفر عن إصابة شخص، وذلك في ثاني انفجار من نوعه بالمدينة خلال خمسة أيام.
من جهتها، قالت وكالة الأناضول، إن 4 مدنيين أصيبوا بجروح، إثر انفجار متزامن لكرتونتين مفخختين، وضعتا في أحد شوارع مدينة الباب.
وأضافت الوكالة نقلاً عن مصادر أمنية، أنها تحقق في التفجيرين، معربةً عن اعتقادها بأن منظمة “ي ب ك/ بي كا كا” وراءهما.
والاثنين الماضي، قالت قوى الشرطة والأمن الوطني العام في مدينة الباب، إنها رفعت الجاهزية واستنفرت عناصرها لتأمين الأماكن المزدحمة وخاصةً أسواق المدينة.
وأكدت أنها نشرت حواجز طيارة بحثاً عن كل من يخل بالأمن وكثفت عمليات ونقاط التفتيش المؤدية إلى سوق المدينة مع منع دخول السلاح وإنشاء كراج مؤقت لركن آليات المدنيين.
والأحد، توفيت طفلة جراء جراح أصابتها من انفجار عبوة ناسفة وضعت داخل كيس خضار في محل تجاري وسط السوق الشعبي بمدينة الباب، واتهمت وزارة الدفاع التركية تنظيم “بي كا كا – ي ب ك” بتنفيذ الهجوم.
وتشهد مدن وبلدات شمالي وشرقي حلب (درع الفرات وغصن الزيتون) بين الحين والآخر انفجارات بسيارات أو دراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة تستهدف المدنيين والعسكريين على حد سواء، وتتهم “الدفاع التركية” والجيش الوطني السوري، الوحدات الكردية بتنفيذها.
وعقب انفجار عفرين الضخم نهاية نيسان الماضي، الذي خلف 42 قتيلاً، اتخذت السلطات المحلية مجموعة من الإجراءات الأمنية، كتشديد عمليات التفتيش ومنع السيارات من الدخول للأسواق الشعبية بهدف حماية المدنيين من أي استهداف.
وأكد عدد من الأهالي من ريف حلب لراديو الكل، أن الإجراءات المتخذة غير كافية لإيقاف مسلسل الانفجارات في المنطقة، داعين السلطات المحلية لتشديدها وتقوية القبضة الأمنية.
راديو الكل