خيام وإيجارات وأبنية بسيطة تتعدد معها طرق سكن نازحي حماة في إدلب
بعد أن هرب مئات الآلاف من المدنيين من ديارهم في ريفي حماة الشمالي والغربي حيث سيطر عليها النظام بالأشهر الماضية، لم يكن أمام الهاربين من ملجأ سوى إدلب، فمنهم من سكن المخيمات فيها ومنهم من اختار الإيجار وبعضهم قرر بناء مسكن صغير
ويقول النازح حسن من مخيمات إدلب لراديو الكل، إنه لم يستطع الاستمرار في العيش بالمخيمات، ما دفعه إلى بيع بعض مجوهرات عائلته واستئجار قطعة أرض خارج المخيم وبناء منزل صغير عليها من أجل الاستقرار.
في حين لجأ علي نازح آخر للاستغناء عن الخيمة ببناء بعض الجدران الاسمنتية وتغطيتها بشوادر تجنياً للأمطار وحر الصيف.
بدوره يؤكد أبو حسين أن ضعف إمكانياته وسوء وضعه المادي والمعيشي لا يمكنه من الخروج واستئجار منزل لذلك فضل البقاء بالمخيم والعيش بداخل خيمة رغم اهترائها وعدم قدرتها على تحمل برد الشتاء وحر الصيف.
ويأمل الكثير من نازحي حماة في الشمال السوري المحرر بالعودة إلى ديارهم وممارسة أعمالهم والعيش بعيداً عن مرارة النزوح وتحسين أوضاعهم المادية والمعيشية بعد سنوات من النزوح والشتات.